نشر يوم الأحد، 7 يوليو 2013
نشر بواسطة غير معرف
اشتون: عزل مرسى لا يعد انقلابا والجيش حقق مطالب الشعب
أكدت كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى أن التغييرات التى مرت بالشارع المصرى وعزل الرئيس محمد مرسى لا يعد إنقلاباً عسكرياً كما يردد البعض.
وأوضحت أن الجيش المصرى حقق مطالب جموع الشعب وضمن تحقيق الديموقراطية والشرعية الحقيقية المستمدة من طوائف الشعب المصرى المختلفة .
ودعا الاتحاد الأوروبى إلى العودة سريعا إلى الديمقراطية في مصر. وقالت اشتون، في بيان: "أحث جميع الأطراف على العودة سريعاً إلى العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة والموافقة على دستور وأن يتم ذلك بطريقة لا تستثني أحداً وبما يسمح للبلاد باستئناف وإتمام انتقالها إلى الديمقراطية".
وقالت اشتون إنها تأمل في أن تكون الإدارة الجديدة في مصر ممثلة بشكل كامل لمختلف الأطياف، مؤكدة على أهمية ضمان الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وسيادة القانون.
وأضافت اشتون جميع الأطراف إلى ضبط النفس قائلة "إنني أدين بقوة جميع أعمال العنف وأقدم التعازي لعائلات الضحايا وأحث قوات الأمن على بذل كل ما في وسعها لحماية أرواح وسلامة المواطنين المصريين".
وأكد الاتحاد الأوروبي إنه ليس لديه أي نية لإعادة النظر في برامج المساعدات التي يقدمها لمصر، بعد الأحداث التى تشهدها البلاد الآن، غير أن مصادر بالاتحاد قالت إن المساعدات معلقة على مدى تحرك مصر صوب الديمقراطية.
وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون للصحفيين "لا علم لي بأي خطط عاجلة لإعادة النظر في برامج مساعدتنا في الوقت الراهن لكن..الرؤية لم تتضح جليا بعد ما حدث.
وكان الاتحاد الأوروبي عرض على مصر في وقت سابق هذا العام منحا وقروضا بقيمة خمسة مليارات يورو (6.49 مليار دولار) على مدار سنتين غير أن هذه الأموال مرهونة بالتقدم في الإصلاحات والانتقال الديمقراطي.








