Headlines

بيت الشعر ينظم مسابقة لاختيار أفضل ديوان مخطوط

Posted by هشام الصباحي | الاثنين، 10 مارس 2014 | Posted in

نقلا عن صفحة الشاعر السماح عبد الله

بيت الشعر ينظم مسابقة لاختيار أفضل ديوان مخطوط
ينظم بيت الشعر العربي" ببيت الست وسيلة" مسابقته السنوية للشعر، حيث تخصص دورة هذا العام لشعر الفصحى.
المسابقة مفتوحة للشعراء الشباب المصريين الذين لم يتجاوزوا الخامسة والثلاثين عامًا، ويشترط أن يكون الديوان مخطوطاَ ولم يسبق نشره، ويستقبل بيت الشعر الأعمال المشاركة من ثلاث نسخ ونسخة إلكترونية (cd)، مرفق بها صورة من الرقم القومي للمتسابق. في موعد غايته 31 مارس المقبل.
يمنح الفائز جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه، ويتولي بيت الشعر طباعة الديوان الفائز.

حسن عبد الموجود | الملك إبراهيم منصور

Posted by هشام الصباحي | | Posted in

الملك إبراهيم منصور
......
يحكي عبده جبير
بدا حماس إبراهيم منصور لأبناء جيله مطلقاً، وبلا تهاون، إلى درجة استعمال العنف ضد من يرى أنهم يلمسون من قريب أو بعيد هذا الأدب المقدس في نظره، لدرجة أنه اعتدى عليَّ بالضرب في منزل الرسام الراحل وليم إسحق، الأمر الذي دفع المناضل محجوب عمر لاستعمال قدراته القتالية وطرحه أرضاً بعيداً عني، وكان في حالة هياج شديد يردد سبعينيات إيه يا أولاد.. مفيش غير الستينيات يا كلاب..

وحين جاء وقت الصلح اكتشفت أنه كان يتصور أنني وراء موجة الكلام عن جيل السبعينيات باعتباره إنجازاً يتجاوز الستينيات وأنني زعيم السبعينيين.

وما يحكيه جبير، على غرابته، يمكنه أن يخبرنا لماذا أطلق عليه الستينيون "حارسهم"؟. الاعتداء على شخص منهم كان جريمة في وجهة نظره. يوماً ما كتب شخص لـ"يعاير" العظيم إبراهيم أصلان بشهادته، ولسوء حظه فوجئ أثناء جلوسه في "ميريت" بإبراهيم منصور يلقنه درساً، وقال له نصاً "جزمة أصلان برقبتك، ولما تتكلم عنه تتكلم باحترام، وهو لا يحتاج شهادات ليكون كاتباً عظيماً". ومحبته لهم بالتأكيد أكسبته نفوذاً وسطوة خياليين عليهم. كان جمال الغيطاني يؤكد دائماً أمامنا أنه يعمل له مليون حساب، وكان يتصل به كثيراً ليستطلع رأيه في مقالات قبل أن ينشرها، كما كان جميع الستينيين يكنُّون له احتراماً عميقاً، بمن فيهم محمد البساطي الذي لم يكن أحد يفلت من "إفيهاته" القاسية".

تعرفت إلى عم إبراهيم منصور قبل وفاته بسنوات، في مقهى ريش، ومع اقترابه من صديقي الناشر محمد هاشم اقتربت منه أكثر، وتعلمت ألا أنطق أمامه بكلام "وخلاص" لأنه لم يكن يرحم، وكان ديكتاتوراً فيما يتعلق برأيه، وأكثر من تعرض لديكتاتوريته في أعوامه الأخيرة كان محمد هاشم نفسه. في اعتصام طرد السفير الصهيوني، بنقابة المحامين، منح منصور الكلمة لكثيرين، وحينما بدأ هاشم في التحدث قاطعه بانفعال كبير جداً، ساخراً من "الرغي المتواصل" له رغم أنه لم ينطق "كلمتين على بعضهما"، والأخير استسلم، بكل تأكيد، لأنه يعرف جيداً أنه لا شيء يفيد في تلك الحالات.

في إحدى نوبات مرضه ذهبنا لزيارته في منزله بالمعادي، وعزمنا على شاي، ونظراً لحالته تطوعت بالذهاب إلى المطبخ لإعداد الشاي، ثم فوجئت به في قلب المطبخ "يزعق": "هو انت استأذنت قبل ما تيجي هنا؟"، وقبل أن أرد واصل: "وبعدين انت هاتعرف الحاجات منين؟". لم يكن الأمر يحتاج إلى تعليمات، فكل شىء كان واضحاً، ولكنه أكمل: "هنا الشاي، وهنا السكر، ودي الكوبايات، ودي المعالق"، وفي الخارج قال له هاشم إن فلاناً يريد مكالمته، وأبدى منصور عدم رضائه عن تلك المكالمة بهزة من رأسه، ومع هذا تناول التليفون وبدأ يتحدث، وكانت طريقته في الرد تخبرنا ماذا يقوله الطرف الآخر، ويبدو أن المسكين قد قال له كعادة المصريين: "ماتوهمش نفسك"، لأنه ظل يسخر بصوت عال جداً: "مين اللي قالك إني واهم نفسي؟ أنا مش موهوم. اسمع.. انت اللي قلت ده. أوهم نفسي ازاي يعني؟ هو انتو بتدخلوا في حاجات مش بتاعتكم ليه؟ أنا مش حاسس بالوهم"، وطبعاً اضطر هاشم لانتزاع التليفون منه قبل أن يقضي على الرجل تماماً.

في هذه الأيام تمر ذكرى وفاة حارس جيل الستينيات إبراهيم منصور، كما تمر كل عام، بدون أن ينتبه أحد تقريباً، وبدون حتى أن يتذكره أقرب الناس إليه، والحاجة ماسة فعلاً لاستدعائه، واستدعاء تجربته في تأسيس مجلة "جاليري 68"، ونضاله وقيادته صفوف المثقفين في عدد كبير من المواقف الوطنية.


حضرتك عاوز ضريبه على إيه ..؟

Posted by هشام الصباحي | | Posted in

حضرتك عاوز ضريبه على إيه ..؟

عاوز ضريبه للبعد عن الأب !
عن الأم ! عن الأخ ! عن الصاحب ! عن الحبيبة !

حضرتك عاوز ضريبه للبعد عن أهلي وبلدي وعزوتي وضحكتي ورواقة بالي ..!!

حضرتك عاوز ضريبه على إيه ..؟

على معاملتي في بلدي على إني من السياح ..!
ولا معاملتي في غربتي على إني عابر سبيل ..!

حضرتك عاوز ضريبه على رميتي في اي مستشفى أيام وأسابيع لوحدي ، بدون مايكون جنبي واحد من أهلي ..!

حضرتك عاوز ضريبه على إيه ..؟

عالشقى ..! عالمذلة ..! عالمهانة ..! عالبهدلة ..! عالمرمطة ..!

حضرتك عاوز ضريبة على إيه ..؟

عالمرض اللي لازم يكلبش في جتة كل مغترب مع تأشيرة الدخول .. وميخرجش منه قبل ماتخرج روحه الأول ..!

حضرتك تعرف ممكن كام فرد يقعد في أوضه واحده ..!
وبيقى عايش عيشة الحيوانات .. ومضحي بمعظم متع الدنيا ومعتبرها رفاهية (ومعظمها اساسية زي لقمه نضيفه عالاقل ) ..!
وبيعمل كل ده ومتنازل عن كل ده ..
لمجرد إنه يقدر يوفر قرشين .. يبعتهم لأهله آخر الشهر .. يستروا بيهم نفسهم قدام الناس .. ويكفيهم شر السؤال من اللي يسوى واللي ميسواش ..!!

حضرتك تعرف أي حاجه من دي ..!!!!!!!!

طب حضرتك تعرف إن معظم اللي بيموت في غربته بيتدفن فيها ..!!
بيتدفن غريب في بلد غريبه .. من غير مايفضل لأهله أي حاجه من ريحته ..
ولو حتى تربة تلم عضمه .. لما يوحشهم يزوروه فيها ..!!

عموماً ..
مش لازم حضرتك تكون عارف أي حاجه من دي خالص ... 
يكفي إن سيادتك ترضى علينا .. وتتنهد .. وتتنحنح .. وتسبلّنا بعنيك ............ وتحلم ..

وأحلام سيادتك أوامر يافندم .. أحلام سيادتك أوامر ..

وكله #علشانك_يامصر

منقول من Ahmed nassr


سعيد شحاتة | ديدان الوسط الثقافي

Posted by هشام الصباحي | | Posted in

التحاليل أثبتت أن الطفيليات والديدان جزء لا يتجزأ من كل شيء في مجتمعنا المصري وهذا ما أكد عليه تيودور بلهارس عندما أكد أن الجسد المصري وعاء لهذه الطفيليات منذ القدم.... كل هذا لا يعنيني كثيرا لأن أمعاء المصريين قادرة على التصدي لكل هذه الترهات دون أن تفقد شيئا من كفاءتها، ولكن ما يعنيني فعلا في هذا الآونة هو الطرح الذي طرحه الروائي
وتساؤلاته اللي "صدع دماغنا بيها" -لا مؤاخذة يا عمنا ههههه- الوسط، الأدباء، هل سنعود إلى عصر الكلمة الصادقة، هل يمكن أن يقوم شرفاء الثقافة بكنس مدعي الأدب؟... عبد القادر القط... إبداع أيام زمان.. ...
أخي الشاعر على الدكرورى طرح نفس الأسئلة وزاد الطين بلة عندما قال بتفاؤل أنا عندي يقين إن الظواهر دي هتختفي...
الشاعر حمدي علي الدين... أيضا يعيش على نفس الأمل ويقاتل من أجله .. أستاذي الرائعسيد الوكيل... كلما جلست معه وطرحت مثل هذه الأمور أرى في عينيه بارقة أمل لا تفارقهما على الإطلاق... أشعر "أن شيئا ما سيحدث"، بعد كل هذا التفاؤل يفاجئنا القائمون على الثقافة في مصر بإصرارهم على تهميش دور المبدع الحقيقي، وحرصهم الشديد على قتل الورد لصالح الهالوك واللبلاب والأشياء المتسلقة،
تيودور بلهارس مات وهو يعالج المرضى من التيفوس بعد أن أصيب بعدوى هذا الفيرس اللعين، المبدع الحقيقي في مصر يموت هو الآخر وهو يحارب من أجل كرسي على مقهى البستان أو في الأتيلييه.. كرسي.. حتى كرسي المقهى لم يعد له مكان عليه....
الطفيليات قادرة على كل شيء بالفعل، شياطين لا ترى بالعين المجردة، تخترق كل الحواجز دون أدنى معاناة، تتغلغل في كافة الأطراف وتبيض أو تلد أو تنقسم كل حسب طريقته...
الوسط الثقافي لا يحتاج إلى تيودور بلهارس لأن كوارثه على مرأى ومسمع، طفيلياته من نوع فريد، أجسامها ضخمة جدا ورؤوسها خاوية إلا من الدسائس، وقلوبها مليئة ومتضخمة بالحقد والكراهية والغل، تجتاحك بمجرد أن تراك، تتكالب عليك وكأنها ضباع نتنة تتقاسم فريستها بشكل شيك لا يليق أبدا بالضباع، شكل الضباع المثقفة..
أخي الشاعر Hesham Alsabahi... يتعامل مع المسألة بمنطق المحبة هو والكثير من المبدعين الشرفاء... لذا وددت أن أقول له: يا أخي لو الناس في الوسط الأدبي تتعامل مع أنفسها بمنطقك.. الحياة أكيد هتتغير والنفوس هتصفى بجد والصراعات اللي واكله قلوب الناس هتتحول لمحبة ... تخيل شكل الثقافة في مصر ممكن يبقى إزاي لو اتعاملنا بالمحبة مش بسياسة كسر نفس الآخر المتبعة من السبعينيات إلى الآن.. مصر تستحق كتير، والهالوك اللي في الوسط مش هينتهي ويسيب الورد يعيش غير لو ساد قانون المحبة فعلا...

هل يمكن أن يكون هناك وسط ثقافي نظيف... هل يمكن أن تتخلص الثقافة المصرية من "الدمامل" التي شوهت هذا الجسد... ممكن يكون في مكان كبير للفصل بين المثقف الحقيقي وبين اللي جاي عايز فصل محو أمية... فعلا في ناس كتير دخلت الوسط محتاجة محو أمية... 
يا ريت نقدر نغير لأن التاريخ مش هيسامح حد أبدا ... والمبدعين اللي بجد إن ما قتلهمش هالوك وسط القاهرة بيقتلهم برد الناس في أطراف مصر... والمؤسسة الثقافية ودن من طين وودن من عجين.. وما زالت ماشية بمنطق "ربنا يولي من يفسد" والعياذ بالله
*********************

سعيد شحاتة


يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المنجز اليومى

المشاركات الشائعة