انتقل إلى كيتو لدراسة القانون ليصبح محاميًا ولكنه تركها، واضطرته مواقفه للعيش في جنوب كولومبيا المحاذية لبلده الأكوادور، وباريس التي توفي فيها في السابع عشر من كانون الثاني 1889 ميلادية، وبعد أربعين سنة تم جلب جثمانه لبلده ليتم تحنيطه وتحويل بيته إلى متحف، كما تم الاحتفاظ بالنعش الذي تم تشييعه فيه في
باريس.
ولد لعائلة كبيرة فلديه بضعة عشر أخًا وأختًا. ترك الجامعة بعد عامين دراسيين ليعود إلى مدينته أمباتو، ويتعمق بفهم الأدب والفلسفة، ثَقَّفَ نفسه بنفسه من خلال القراءة والسفر. عاش في فرنسان ما بين 1857 – 1861 و 1881 – 1889 . كتب مجموعة من القصائد ورواية وبعض المسرحيات الدرامية، ولكنه أصبح مشهورًا بسبب مقالاته الصحفية ضد الفساد والظلم والطغيان، وقد أصدر جريدتين.
يعتبر سرفانتس أمريكا اللاتينية رغم قلة كتبه.