Headlines
نشر يوم الأحد، 16 يونيو 2013
نشر بواسطة جى إس إم إيجيبت

محمد بسيوني
دعا حزب الوسط لعقد اجتماع عاجل لممثلي القوي والأحزاب السياسية في موعد لا يتجاوز الأسبوع الجاري. لانجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود المتبادلة وحفظ دماء المصريين. مقترحاً ان يجري النقاش علي المسائل التالية منها كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء الشعب المصري العظيم. والموقف من الحكومة القائمة. والموقف من انتخابات مجلس النواب. والموقف من المخاطر الخارجية التي تهدد كيان الدولة المصرية وعلي رأسها مشروع سد الألفية الأثيوبية.
أكد م. أبوالعلا ماضي رئيس الحزب ان بعض الأحزاب السياسية طالبت بمهلة للتشاور مع أعضاء أحزابهم بشأن المبادرة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوسط أمس بحضور قيادات الحزب للإعلان عن مبادرة "الوسط" للمصالحة الوطنية الشاملة داعياً جميع القوي السياسية لانجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الدماء.
أعلن م. أبوالعلا ماضي أنهم وجهوا دعوة لعدد من القوي السياسية وعلي رأسهم عبدالغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي وعمرو حمزاوي وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأبوالفتوح مؤسس حزب مصر القوية وكذلك تم توجيه الدعوة للدكتور أيمن نور. والسيد البدوي والدكتور عماد عبدالغفور ويونس مخيون رئيس حزب النور.
أعلن رئيس حزب الوسط ان المبادرة ستنقاش عدداً من المحاور منها كيفية تحقيق شراكة وطنية. ودراسة أزمة سد النهضة. ومن جانبه أكد ماضي ان الهدف من المبادرة هو تجنيب الوطن أي محاولات عنف قد تمارس بحق أبنائه.
أشار "ماضي" إلي ان القوي الوطنية طلبت منهم مهلة للتشاور حول المبادرة وهذا حقهم الطبيعي مضيفاً ان أي نقطة دم تسيل من أي مصري. هي عار علي الجميع داعياً كل القوي إلي حوار وطني جاد للوصول إلي حلول حول الأزمات المختلفة. منوهاً ان عدداً من القوي السياسية طرحت قانون السلطة وملف النائب العام للحوار.
تابع: "أنهم ليس لديهم أي تخوف من تمرد ولكن حديثهم نادي بحالة الاحتقان السياسي التي ربما تؤدي إلي عنف وعلي حد قوله. فإن شباب تمرد شركاء في الثورة ولا خوف منهم.
قال حاتم عزام نائب رئيس الحزب ان الوسط ضد العنف والدم. فالدم المصري خط أحمر أياً كان انتماؤه السياسي ولا يرضي ان تسيل نقطة دعم من أي مصري. مشيراً إلي انه إذا بدأت ايقونة العنف لن تتوقف.
من جانبه قال د. شعبان عبدالعليم الأمين المساعد لحزب النور السلفي للجمهورية ان دعوة الوسط هي مثمنة ومبادرة طيبة لكن يجب لتشجيع المعارضة علي الجلوس معاً ان يحدد "الوسط" علي عناصر ومحدات ومطالب من الرئيس والمعارضة للالتفاف حول مائدة الحوار.
من جانب آخر شن أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام ل "الجمعية الوطنية للتغيير" والأمين العام للحزب "الاشتراكي المصري". هجوماً عنيفاً علي حزب "الوسط". علي خلفية مبادرة الأخير لنبذ العنف.
وصف شعبان هذه المبادرة بأنها "مبادرة بائسة في وقت يائس. يحاولون به إنقاذ نظام فات أوان انقاذه من مصيره المحتوم". علي حد قوله.
قال شعبان "مع اقتراب يوم 30 يونيو المنتظر اتخذت المواجهة طريقين الأول التهديد بالعنف. لترويع الشعب واثنائه عن النزول إلي الشارع وهذه المهمة أوكلت إلي الجماعات الدينية. الذين احتضنهم "مرسي" وجماعته.
الثاني اغراق مصر ب "مبادرات" للتوافق المزعوم. بهدف شق جدار المعارضة الموحد ضدهم. وبث الفرقة في معسكر الخصوم. علهم يستطيعون النفاذ من خلاله وتخريب هذا الاجماع الشعبي العظيم. الرافض لأخونتهم جهاز الدولة. وبؤس إدارتهم لشئون البلاد. علي حد زعمه.
واصل شعبان وهنا يأتي دور "حزب الوسط" المعهود المرسوم له منذ أتقن خدعة تمثيل الخلاف مع "الإخوان". والانشقاق عن صفوف "الجماعة" لانقاذها - وقت الحاجة - من الغرق. ومد يد العون إليها في اللحظات الحرجة. مثلما حدث في "دستور العار". و"قانون السلطة القضائية" البائس. وغيرهما من المواقف الداعمة بقوة للإخوان. وهو كذلك ما تبدي في المؤتمر الأخير الذي شارك فيه "حزب الوسط" مع قيادات جماعات الإرهاب. 
 
 

About the Author

Posted by جى إس إم إيجيبت on 12:27 م. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By جى إس إم إيجيبت on 12:27 م. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for " "

Leave a reply

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المنجز اليومى

المشاركات الشائعة