نشر يوم الاثنين، 17 يونيو 2013
نشر بواسطة جى إس إم إيجيبت
سمير سيف: موقعة وزارة الثقافة بروفة لـ 30 يونيو

سمير سيف
- كتب - محمد شكر:
- الأثنين , 17 يونيو 2013 12:33
أكد المخرج سمير سيف أن ما تشهده وزارة الثقافة من أحداث أمر مؤسف مشيراً إلى تضامنه مع المعتصمين فى أروقة وزارة الثقافة رغم عدم ذهابه إلى مقر الاعتصام وأن حاله لا يختلف عن حال أى مثقف مصرى يدمى قلبه على ما يراه فى وزارة الثقافة وما آلت إليه الأمور لتصل إلى اعتداءات عناصر موالية للنظام الحالى على المعتصمين السلميين الذين يلوذون بوزارتهم مما يرونه طغياناً على الثقافة المصرية.
وأكد «سيف» أن الأمر واضح للعيان بأن ما يحدث فى وزارة الثقافة جزء من مخطط أخونة الدولة حتى لو اتخذت مسميات مختلفة مثل مصطلح التطهير الذى اعتبره حقاً يراد به باطل وأنا ضد الهجوم على المعتصمين الذى نقلته وسائل الإعلام المختلفة خاصة أن المعتصمين لم يقوموا بتخريب مقر الوزارة أو الاقتراب من مكتب الوزير رغم اعتراضهم عليه أو التعدى على موظف فهناك اتجاه للسلمية التى تتناسب وطبيعة المثقفين فى التعبير عن احتجاجهم أما محاولات التحرش بهذا الاعتصام السلمى فهذا ليس سلوكاً جديداً أو مبتكراً من قبل مناصرى النظام القائم.
وعن تولى الدكتور علاء عبد العزيز حقيبة وزارة الثقافة كأول سينمائى يسند إليه هذا المنصب يقول سيف إن الحياة علمتنا ان الحكم على الإنسان ليس بخلفياته أو نواياه ولكن بأفعاله ولكن ما نراه لا يزيد عن تصرفات عدائية وهدم قيادات ثقافية دون تفاهم وهذا يؤكد أن الأفعال هى ما تعبر عما تحمله النوايا فمن الجيد أن يتولى سينمائى مسئولية وزارة الثقافة لكن التصرفات والممارسات لا تصب فى صالح الثقافة، والمعتصمون فى مقر الوزارة جميعهم قامات ثقافية هامة ولو كانت هذه القرارات فى صالح الثقافة لما اعترض أى منهم.
وأكد سمير سيف أن لا أحد يملك تصوراً واضحاً لسيناريو 30 يونيه ولكنى أؤمن ببيت الشعر القائل «ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج» وأعتقد أن إرادة الشعب المصرى ستنتصر فى النهاية وتعجب سيف من تصريحات جماعة الإخوان المسلمين بالنزول فى 30 يونيه واعتبر الصدام مع هذا الحشد الكبير نوعاً من الغباء والفقر السياسى مشيراً إلى أن موقعة وزارة الثقافة لم تكن اكثر من بروفة لما قد يحدث فى حالة التحرش بالثوار الذين اجتذبوا تأييداً شعبياً كبيراً بعد محاولة الاعتداء عليهم وفض اعتصامهم.
وأكد سيف أن هناك الكثير من الأزمات التى تدفع المصريين للخروج للتعبير عن غضبهم من سياسة النظام الحالى وآخر هذه الأزمات تتمثل فى ملف مياه النيل والفشل فى الوصول لحلول مع إثيوبيا وأشار إلى أنه لا يدعى معرفته ببواطن الامور ولكن بالتأكيد هناك فشل فى معالجة هذا الملف سواء فى العهد السابق أو فى الحالى لأننا أهملنا محيطنا الإفريقى فلم نستطع الوصول لحلول وسطى وما حدث فى المؤتمر الذى دعا إليه الرئيس لإيجاد حلول لأزمة السد يعتبر بلاهة سياسية فلا أحد يناقش قضية بهذه الخطورة بهذا الشكل العبثى فهذا الاستعراض الأخرق جزء من الملهاة السياسية التى نعيشها فى مصر.
وأشار سيف إلى أن السينما لا تدفع ضريبة الثورة بمفردها مع ما تشهده من تراجع ولكن مصر كلها تدفع ضريبة حالة الفوضى ومحاولة حصار مصر وإدخالها نفقاً مظلماً، فالسينما تدفع ضريبة كل الأحداث التى تمر بها البلاد فإلى جانب كونها فنا وقوة ناعمة يجب أن ننظر إليها كصناعة لها قاعدة اقتصادية تنطلق منها ولهذا تعانى السينما كغيرها من القطاعات الاقتصادية إلى جانب أنها تعكس المزاج النفسى للمجتمع ومزاج الناس حالياً لا يبعث على البهجة.
وعن قرار تأجيل المهرجان القومى للسينما وما فى ذلك من إهدار للمال العام واعتبار البعض لهذا القرار بمثابة الانتقام من السينما أكد سيف أنه صاحب هذا القرار لأن الدورة كانت ستنتهى فى 28 يونيو أى قبل اليوم المشهود بيومين وهو ما قد يهدد الدورة الجديدة للمهرجان خاصة أن الأوضاع مشتعلة منذ الآن ووزارة الثقافة مضطربة بالإضافة إلى أن المهرجان سيقام فى دار الأوبرا التى طالتها الاعتصامات والاحتجاجات وهو ما قد يؤثر على الدورة التى بذلنا فيها جهداً كبيراً لتليق باسم السينما المصرية ويتحول هذا المهرجان إلى أوسكار حقيقى للسينما وأكد ان المهرجان استحدث جائزة للصوت ضمن جوائزه وتم تدشين موقع إلكترونى منفصل عن الصندوق باسم المهرجان لمتابعة فعالياته وأكد أنه لم يتصل بالوزير بشكل مباشر ولكنه قدم طلب تأجيل المهرجان لمدير الصندوق الذى رفعه للوزير للتصديق عليه خاصة أن تأجيل المهرجان لا يحمل أى إهدار للمال العام لأن المطبوعات مازالت تحت التجهيز ولم نقم إلا بالتجهيزات الفنية ولا شبهة فى إهدار المال العام.
وعن تولى الدكتور علاء عبد العزيز حقيبة وزارة الثقافة كأول سينمائى يسند إليه هذا المنصب يقول سيف إن الحياة علمتنا ان الحكم على الإنسان ليس بخلفياته أو نواياه ولكن بأفعاله ولكن ما نراه لا يزيد عن تصرفات عدائية وهدم قيادات ثقافية دون تفاهم وهذا يؤكد أن الأفعال هى ما تعبر عما تحمله النوايا فمن الجيد أن يتولى سينمائى مسئولية وزارة الثقافة لكن التصرفات والممارسات لا تصب فى صالح الثقافة، والمعتصمون فى مقر الوزارة جميعهم قامات ثقافية هامة ولو كانت هذه القرارات فى صالح الثقافة لما اعترض أى منهم.
وأكد سمير سيف أن لا أحد يملك تصوراً واضحاً لسيناريو 30 يونيه ولكنى أؤمن ببيت الشعر القائل «ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج» وأعتقد أن إرادة الشعب المصرى ستنتصر فى النهاية وتعجب سيف من تصريحات جماعة الإخوان المسلمين بالنزول فى 30 يونيه واعتبر الصدام مع هذا الحشد الكبير نوعاً من الغباء والفقر السياسى مشيراً إلى أن موقعة وزارة الثقافة لم تكن اكثر من بروفة لما قد يحدث فى حالة التحرش بالثوار الذين اجتذبوا تأييداً شعبياً كبيراً بعد محاولة الاعتداء عليهم وفض اعتصامهم.
وأكد سيف أن هناك الكثير من الأزمات التى تدفع المصريين للخروج للتعبير عن غضبهم من سياسة النظام الحالى وآخر هذه الأزمات تتمثل فى ملف مياه النيل والفشل فى الوصول لحلول مع إثيوبيا وأشار إلى أنه لا يدعى معرفته ببواطن الامور ولكن بالتأكيد هناك فشل فى معالجة هذا الملف سواء فى العهد السابق أو فى الحالى لأننا أهملنا محيطنا الإفريقى فلم نستطع الوصول لحلول وسطى وما حدث فى المؤتمر الذى دعا إليه الرئيس لإيجاد حلول لأزمة السد يعتبر بلاهة سياسية فلا أحد يناقش قضية بهذه الخطورة بهذا الشكل العبثى فهذا الاستعراض الأخرق جزء من الملهاة السياسية التى نعيشها فى مصر.
وأشار سيف إلى أن السينما لا تدفع ضريبة الثورة بمفردها مع ما تشهده من تراجع ولكن مصر كلها تدفع ضريبة حالة الفوضى ومحاولة حصار مصر وإدخالها نفقاً مظلماً، فالسينما تدفع ضريبة كل الأحداث التى تمر بها البلاد فإلى جانب كونها فنا وقوة ناعمة يجب أن ننظر إليها كصناعة لها قاعدة اقتصادية تنطلق منها ولهذا تعانى السينما كغيرها من القطاعات الاقتصادية إلى جانب أنها تعكس المزاج النفسى للمجتمع ومزاج الناس حالياً لا يبعث على البهجة.
وعن قرار تأجيل المهرجان القومى للسينما وما فى ذلك من إهدار للمال العام واعتبار البعض لهذا القرار بمثابة الانتقام من السينما أكد سيف أنه صاحب هذا القرار لأن الدورة كانت ستنتهى فى 28 يونيو أى قبل اليوم المشهود بيومين وهو ما قد يهدد الدورة الجديدة للمهرجان خاصة أن الأوضاع مشتعلة منذ الآن ووزارة الثقافة مضطربة بالإضافة إلى أن المهرجان سيقام فى دار الأوبرا التى طالتها الاعتصامات والاحتجاجات وهو ما قد يؤثر على الدورة التى بذلنا فيها جهداً كبيراً لتليق باسم السينما المصرية ويتحول هذا المهرجان إلى أوسكار حقيقى للسينما وأكد ان المهرجان استحدث جائزة للصوت ضمن جوائزه وتم تدشين موقع إلكترونى منفصل عن الصندوق باسم المهرجان لمتابعة فعالياته وأكد أنه لم يتصل بالوزير بشكل مباشر ولكنه قدم طلب تأجيل المهرجان لمدير الصندوق الذى رفعه للوزير للتصديق عليه خاصة أن تأجيل المهرجان لا يحمل أى إهدار للمال العام لأن المطبوعات مازالت تحت التجهيز ولم نقم إلا بالتجهيزات الفنية ولا شبهة فى إهدار المال العام.







