نشر يوم الأربعاء، 3 يوليو 2013
نشر بواسطة طه الصباحى
أبو الفتوح يطالب مرسي بـالرحيل ومهدي عاكف يريد له البقاء
أبو الفتوح يطالب مرسي بـالرحيل ومهدي عاكف يريد له البقاء
03.07.2013 | 11:52 اخبار الشرق الاوسط
حجم الخط
أبو الفتوح يطالب مرسي بـالرحيل ومهدي عاكف يريد له البقاء أبو الفتوح
يطالب مرسي بـالرحيل ومهدي عاكف يريد له البقاء
20 قتيلا ومئات الجرحى في اشتباكات قرب جامعة القاهرة
مرسي يتحصّن بشرعيته والكلمة اليوم للجيش
طالب رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح في حسابه على "تويتر"
الأربعاء 3 يوليو/تموز، طالب الرئيس محمد مرسي بضرورة حقن دماء المصريين
عبر رحيله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
يأتي هذا المطلب ردا على خطاب محمد مرسي الذي تمسك فيه بشرعيته الدستورية
مؤكدا أن حياته ستكون ثمنا لهذه الشرعية.
وكتب أبو الفتوح أيضا أن " العقلاء وحدهم هم من يدركون دروس التاريخ ".
وتابع أن على الدكتور مرسي تقديم استقالته فورا تلبية لمطالب الجماهير
وحفاظا على مقدّرات الوطن.
وقال إن الفضل يعود اليوم لله ثم لشباب مصر الطاهر وشعبها الحي في ربوع مصر
الذي أبهر العالم بسلميته وإصراره على استكمال ثورته.
مهدي عاكف: مرسي سينتصر وإلا ستبقى الفوضى
قال المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف لـ"الشرق الأوسط"
الأربعاء 3 يوليو/تموز: إن الحديث عن مهلة الجيش للرئيس "كلام لا قيمة له"،
و"الرئيس مرسي سيكمل مدته"، مقللا من قيمة المهلة التي منحها له الجيش.
وتوقع عاكف أن "تتوصل الرئاسة إلى تسوية واتفاق مع المعارضين تنهي به
الأزمة"، مضيفا "عندي شعور أكيد أن الرئيس مرسي سينتصر وسيكمل مدته للنهاية
والشعب سيحافظ على شرعيته ... غير ذلك ستبقى فوضى.. كيف سيواجه (الجيش)
الملايين التي تؤيده في الشوارع".
ونفى مصدر عسكري مصري ما احتوته تقارير إعلامية عن خارطة الطريق السياسية،
وقال المصدر في تصريح لوكالة رويترز للأنباء، إنه يتوقع أن تكون الخطوة
التالية دعوة شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية لحوار حول خارطة الطريق.
ونقلت جريدة السياسة الكويتية عن مصادر قولها إن وزير الدفاع الفريق أول
عبد الفتاح السيسي طلب من مرسي التنحي حقنا لدماء المصريين، وأكدت مصادر
عسكرية وسياسية أن مفاوضات تجري مع الرئيس لتأمين مخرج آمن له وربما الرحيل
خارج البلاد.
إلى ذلك كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" أن واشنطن
دعت مرسي للتنحي عن السلطة فورا والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة باعتبار
أن هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة.
وبحسب المسؤولين المطلعين على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي باراك
أوباما والرئيس المصري، مساء أول أمس، فإن أوباما حذر قادة الجيش المصري من
تنفيذ انقلاب عسكري، ونبههم إلى أنهم يخاطرون بخسارة المساعدات الأمريكية
في هذه الحالة.








