نشر يوم الأربعاء، 3 يوليو 2013
نشر بواسطة طه الصباحى
وكيل مؤسسي "العدل" لشباب الإخوان: انضموا لصفوف الشعب وجنبوا البلاد الصراع وإراقة الدماء
ناشد الناشط عبدالمنعم إمام، وكيل مؤسسي حزب العدل شباب جماعة الإخوان
المسلمين الانضمام لصفوف الشعب المصرى فى مطالبه المشروعة، وألا يسمحوا
لقياداتهم باستغلالهم فى معركة مع الشعب تسيل فيها الدماء المصرية من كل
الأطراف، مؤكدا أن الوقت لم يتأخر بعد لتلك الخطوة.
وأضاف إمام فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه على شباب الإخوان أن يسعوا بشكل واضح للتخلص من القيادات الحالية للجماعة التى تحكمها الآن، والتى تسببت فى كل تلك المشاكل، مؤكدا أن الجميع يثق بأن داخل الجماعة تيارا إصلاحيا وشبابا يمكنهم تصحيح الأوضاع من الداخل وتجنيب البلاد هذا الصراع.
وحول بيان القوات المسلحة الذى ينتظره الملايين من المصريين اليوم الاربعاء؛ رجح وكيل مؤسسي حزب العدل أن يتم إذاعة البيان فى وقت متأخر اليوم، أو إرجاؤه للغد، لحين استكمال كافة المشاورات، وحتى يتم دراسة رد الفعل الشعبي بعد خطاب الرئيس مرسي أمس.
وأعرب إمام عن توقعه بأن يؤكد البيان على استجابة القوات المسلحة للشرعية الثورية، التى يطالب بها الشعب، والإعلان عن بدء عملية سياسية جديدة تبدأ بإعلان خلو منصب رئيس الجمهورية، وإعلان مجموعة من الضوابط التى سيتم من خلالها إدارة المرحلة الانتقالية والتى سيكون من ضمنها تشكيل حكومة تكنوقراط، يرأسها إما الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أو الخبير الاقتصادى د. محمد العريان، لإدارة شئون البلاد.
وأضاف قائلا: "أتوقع وقف العمل بالدستور والعودة إلى دستور 1971 بتعديلاته لحين كتابة دستور جديد، أو صدور إعلان دستورى، وهذا ما سيحسمه بيان القوات المسلحة.
ومن المتوقع أن تمتد الفترة الانتقالية لعام لحين الانتهاء من كتابه الدستور الجديد يتم بعده الدعوة للانتخابات الرئاسية
وأضاف إمام فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه على شباب الإخوان أن يسعوا بشكل واضح للتخلص من القيادات الحالية للجماعة التى تحكمها الآن، والتى تسببت فى كل تلك المشاكل، مؤكدا أن الجميع يثق بأن داخل الجماعة تيارا إصلاحيا وشبابا يمكنهم تصحيح الأوضاع من الداخل وتجنيب البلاد هذا الصراع.
وحول بيان القوات المسلحة الذى ينتظره الملايين من المصريين اليوم الاربعاء؛ رجح وكيل مؤسسي حزب العدل أن يتم إذاعة البيان فى وقت متأخر اليوم، أو إرجاؤه للغد، لحين استكمال كافة المشاورات، وحتى يتم دراسة رد الفعل الشعبي بعد خطاب الرئيس مرسي أمس.
وأعرب إمام عن توقعه بأن يؤكد البيان على استجابة القوات المسلحة للشرعية الثورية، التى يطالب بها الشعب، والإعلان عن بدء عملية سياسية جديدة تبدأ بإعلان خلو منصب رئيس الجمهورية، وإعلان مجموعة من الضوابط التى سيتم من خلالها إدارة المرحلة الانتقالية والتى سيكون من ضمنها تشكيل حكومة تكنوقراط، يرأسها إما الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أو الخبير الاقتصادى د. محمد العريان، لإدارة شئون البلاد.
وأضاف قائلا: "أتوقع وقف العمل بالدستور والعودة إلى دستور 1971 بتعديلاته لحين كتابة دستور جديد، أو صدور إعلان دستورى، وهذا ما سيحسمه بيان القوات المسلحة.
ومن المتوقع أن تمتد الفترة الانتقالية لعام لحين الانتهاء من كتابه الدستور الجديد يتم بعده الدعوة للانتخابات الرئاسية
