نشر يوم الأربعاء، 3 يوليو 2013
نشر بواسطة طه الصباحى
الشلل يصيب المصالح الحكومية لليوم الثالث على التوالي في الإسماعيلية
شهدت محافظة الإسماعيلية، لليوم الثالث على التوالي، استمرار العصيان
المدني في غالبية المصالح الحكومية بسبب الاعتراض على النظام الحالي
والمطالبة برحيله.
وكانت القوى الثورية بالإسماعيلية، واصلت تحركاتها في محيط ديوان عام المحافظة الذي تم إغلاقه بالجنازير ومجلس المدينة والأحياء وعدد كبير من المديريات الخدمية، وذلك للضغط على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وحكومته لتقديم استقالتهم بعد محاولتهم دخول البلاد في نفق مظلم وإراقة الدماء.
وأكدت منى يوسف عضو ائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية، أن خطاب الرئيس مرسي أمس يحمل التحدي للشعب والجيش الرافض لبقائه تحت أي ظرف من الظروف، ونحن لن نتراجع عن المطالبة برحيله من الحكم والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضافت أن الرئيس مرسي هدد الشعب المصري في ثنايا خطابه ويلقي بكلمات خفية مفادها أنه لا توجد سلطة تستطيع إبعاده من الحكم مهما كانت لأنه جاء بشكل شرعي وتناسى أن قطاعات عريضة من أبناء الوطن لا يرضوا استمراره في موقعه.
وأشارت منى يوسف إلى أن الرد على رئيس الجمهورية سوف يكون بالمظاهرات الحاشدة والعصيان المدني وعليه أن يتحمل تبعات موقفه الذي سيندم عليه كثيراً لعدم الانصياع للشارع المصري وتقديم الاستقالة بمحض إرادته لأنه يبدو عليه أنه يريد أن يقال من منصبه.
وكانت القوى الثورية بالإسماعيلية، واصلت تحركاتها في محيط ديوان عام المحافظة الذي تم إغلاقه بالجنازير ومجلس المدينة والأحياء وعدد كبير من المديريات الخدمية، وذلك للضغط على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وحكومته لتقديم استقالتهم بعد محاولتهم دخول البلاد في نفق مظلم وإراقة الدماء.
وأكدت منى يوسف عضو ائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية، أن خطاب الرئيس مرسي أمس يحمل التحدي للشعب والجيش الرافض لبقائه تحت أي ظرف من الظروف، ونحن لن نتراجع عن المطالبة برحيله من الحكم والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضافت أن الرئيس مرسي هدد الشعب المصري في ثنايا خطابه ويلقي بكلمات خفية مفادها أنه لا توجد سلطة تستطيع إبعاده من الحكم مهما كانت لأنه جاء بشكل شرعي وتناسى أن قطاعات عريضة من أبناء الوطن لا يرضوا استمراره في موقعه.
وأشارت منى يوسف إلى أن الرد على رئيس الجمهورية سوف يكون بالمظاهرات الحاشدة والعصيان المدني وعليه أن يتحمل تبعات موقفه الذي سيندم عليه كثيراً لعدم الانصياع للشارع المصري وتقديم الاستقالة بمحض إرادته لأنه يبدو عليه أنه يريد أن يقال من منصبه.








