نشر يوم الأربعاء، 3 يوليو 2013
نشر بواسطة طه الصباحى
دار الإفتاء تشدد على تحريم حمل السلاح فى المظاهرات
أهابت دار الإفتاء المصرية بكل جموع الشعب المصرى العظيم، على اختلاف
انتماءاتهم وأطيافهم، بضبط النفس والبعد كل البعد عن المشاحنات والمصادمات
التى قد تؤدى لمزيد من العنف وإراقة الدماء.
وجددت دار الإفتاء، فى بيان لها، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التى ترقى فى الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم، "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله، "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
كما شددت دار الإفتاء على تحريمها لحمل السلاح فى المظاهرات، أيًا كان نوعه، لأنه يوقع حامله فى إثم عظيم، لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التى توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها فى كتابه الكريم فقال، "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا"، وقال صلى الله عليه وسلم، "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وجددت دار الإفتاء، فى بيان لها، تأكيدها على حرمة كل الدماء المصرية التى ترقى فى الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة ومن زوال الدنيا، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم، "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، وقوله، "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله".
كما شددت دار الإفتاء على تحريمها لحمل السلاح فى المظاهرات، أيًا كان نوعه، لأنه يوقع حامله فى إثم عظيم، لأن فيه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التى توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها فى كتابه الكريم فقال، "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا"، وقال صلى الله عليه وسلم، "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر








