خاصة بعد إصرار الموجهين علي أن الامتحان في مستوي الطالب ويقيس كل القدرات العقلية ولكن المدرسين أصروا علي أن هناك فقرتين في البلاغة ومثلهما في النحو فوق مستوي الطالب المتوسط‏.‏
وقال الدكتور رضا مسعد ـ رئيس عام امتحانات الثانوية العامة ـ‏:‏ إنه تم عقد اجتماع للمستشار مع مشرفي التصحيح وتم توسيع العينة لتصل إلي نحو‏25‏ ألف ورقة متنوعة من المدارس المختلفة للوصول إلي معيار دقيق للعينة وأوضح أن الدرجات وارتفاع المجاميع ليس القياس لمستوي الامتحان وأن هناك ما يطلق عليه الاتفاق الداخلي للأسئلة وأن عمليات التوزيع للأسئلة بناء علي الشكوي ونتائج العينة‏.‏
كان طلاب المرحلتين بالثانوية العامة قد أدوا امتحان مادة الجغرافيا‏,‏ حيث بلغ عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان باللغة العربية‏1356‏ طالبا في‏234‏ لجنة‏,‏ وباللغة الإنجليزية‏15‏ طالبا في‏7‏ لجان‏.‏ وسوف يتم بدء تقدير درجات هذه المادة يوم‏27‏ يونيو الحالي‏.‏
وأكد مسعد أن عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان في الجغرافيا قليل لأن المادة كانت اختيارية‏,‏ ولكن وفقا للقرار الوزاري الجديد المنظم للدراسة والامتحان بالثانوية العامة‏,‏ ستكون مادة الجغرافيا مادة إجبارية في العام المقبل نظرا لأهميتها هي ومادة التاريخ علي السواء‏,‏ حيث تدعم المادتان الهوية لدي الطلاب بتعريفهم بجغرافية بلدهم وتاريخها‏.‏
وأوضح مسعد أن تأمين الامتحانات هذا العام أفضل من الأعوام السابقة‏,‏ مؤكدا دعم القوات المسلحة والشرطة للوزارة في تأمين اللجان‏,‏ فضلا عن التأمين الذاتي الذي يتمثل في‏10‏ أفراد من التعليم لتأمين كل لجنة‏.‏
وأضاف أن هناك اثنين من وزارة الداخلية داخل غرفة العمليات المركزية يتابعان بكل دقة الأوضاع الأمنية مع مدراء الأمن في المحافظات‏.‏