نشر يوم الأربعاء، 29 يناير 2014
نشر بواسطة هشام الصباحي
محمد عيد إبراهيم | اليوم... رأيت "حلمي سالم"!
اليوم... رأيت "حلمي سالم"!
بعث لي الحظّ اليوم هديته، إذ رأيتُ في زيارتي لمكتب الشاعر/ محمد أبو المجد، ابنة حبيبي الشاعر/ حلمي سالم، حنين هانم القطقوطة الجميلة الغالية، صُغرى بنات حلمي، خريجة إسباني، وفرحتُ كأني رأيته فعلياً، كأني أكلّمه فعلياً، كأنه يضاحكني ويلغو معي بطريقته المرحة الجميلة.
شكراً لوجود "حلمي" في حنين، و"حنين" في حلمه، وكان محباً للصغار، فما بالك بصغاره، وصغارنا "أكبادنا تمشي على الأرض"! رأيتها في عمر السنتين، ثم في العشرين، فكانت مفاجأة صاعقة!
عموماً، شكراً لكلّ من ساهم في إصدار "الأعمال الشعرية الكاملة"/ حلمي سالم، وعلى رأسهم الشاعر/ أبو المجد، وطبعاً حنين، وأيضاً الشاعر/ عبد المنعم رمضان!
هذه هدية العام احرصوا أن تقتنوها! محبة لمن كان يحبّ الجميع! والشاعر الذي بفقده فقدنا قليلاً حالة البهجة في العلاقات ما بين الشعراء!








