نشر يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2013
نشر بواسطة غير معرف
كلام مهم من محمد فتحى إلى كل الناس
انا اشتغلت مع كل الناس .. واختلفت مع كل الناس .. وفضل الاحترام مهما حصل أي اختلاف، ومهما باعدت بيننا المواقف
اشتغلت بياع ساندوتشات لمدة يوم واحد ما حبتش فيه صاحب الشغل فسيبته ومشيت، وماخدتش ولا مليم، وبمنتهى الاحترام قلتله سلام عليكم، وفيه واحد صاحبنا سابه وخد التي شيرت بتاعه بدل مرتب اليوم اللي ما قبضوش
اشتغلت تايم شير في شركة أول يوم فيها كان البوديجاردات بتوع فيفي عبده هيضربوني فيه فقررت ما اكملش، وف نفس اليوم حد كلمني وقال لي انت طلعت الأول ع الدفعة
اشتغلت مع نبيل فاروق في مجانين .. قربت منه وشفته في الواقع .. وعمري ما عرفت اغلط فيه وانا مختلف معاه وأحفظ فضله إلى الآن، وأفتخر بأنه أستاذي مهما كان رأيي في اتجاهه السياسي
اشتغلت مع بلال فضل في الإم بي سي ، وكنت لسة خريج جديد، وبلال علمنا حاجات كتيرة تخلي رصيده كبير عندي ، ولما اتنصب واتضحك علينا في الإم بي سي في حوالي ربع مليون جنيه ماعرفتش اكره اللي كانوا ماسكين المكان، ومن كام سنة قابلتهم في دبي وبقينا على صلة ، وعمري ما شتمت فيهم..
واشتغلت في مجلة أطفال ما طلعش منها ولا عدد لكن أحفظ فضل أصحابها، لأنهم أتاحولي التعرف على عالم ظل حلمي أن أعمل فيه حين أقرر أنه لا أمل من الكتابة، ولا مفر من التركيز على جيل قادم بعد فشل كل الأجيال التي رأيناها وكنا منها..، ولازلت كمان على علاقة طيبة بكثير ممن عملوا في هذا المكان وأصبحوا نجوم الكومكس في مصر والعالم العربي..
واشتغلت مع عمرو سمير عاطف، الراجل اللي دخل السيت كوم بمعناه الحقيقي مصر، وعلمنا يعني إيه سيت كوم، ولما كنا بنختلف عمرنا ما شتمنا بعض ولا قلنا على بعض كلام من ورا بعض، وفضل الود مستمر وحافظ فضله لغاية دلوقت
واشتغلت مع شركات إنتاج في برامج ومسلسلات وسيت كوم ما طلعو، وكان بيتنصب علينا وعمري ما غلطت في حد فيهم ، بس علمت عليهم وبعدت عنهم تماماً..
واشتغلت مع دار نشر كانت بتدينا ع الكتاب اللي بنكتبه 100 جنيه على دفعات، بس كل معرض كتاب اروح اسلم عليهم
و د.عمرو عبد السميع كان مشرف عليا في رسالة الماجستير، وفتحلي مكتبه ومكتبته عشان الرسالة بتاعتي، وكان - لسبب مفاجئ - مش عايز يناقشني ولا يحدد معاد يكون فاضي فيه ، بس اقابله لغاية دلوقت اخده بالحضن ، واسلم عليه بمحبة ولا أنسى له مواقفه النبيلة رغم اختلافي مع اتجاهه السياسي
وكتبت عن شوبير انه مقاول أنفار وانه بيهاجم الألتراس لحسابات سياسية وبيصفي معاهم حساباته ، وعلاقتنا ممتازة ببعض دلوقت
واشتغلت مع ابراهيم عيسى في الدستور وفي التحرير ، واختلفت معاه، ولما سبت الجرنال كتبتله استقالة مسببة خرجما بعها أصحاب اكتر من الأول، ولما قال مبارك يطلع من السجن ويتكرم اختلفت معاه، ولما حصلت أزمة تعيينات الزملاء في التحرير وقفت معاهم واختلفت معاه، وكنت بحاول ابقى وسيط لحل الأزمة مش واحد بيحدف طوب من بعيد، وكان هو محترم وتفهم الاختلاف وما اتقمصش
واشتغلت مع عمرو خالد ، وكنت باختلف معاه بقوة، وكنت، ولازلت، مؤمن ان عمرو خالد ما بيفوقش غير بالصدمات، وكنت، ولازلت، مؤمن اني مش هشتغل معاه تاني، واختلفت معه بحدة وبعنف، لكن لم أسمح لنفسي أبداً بإهانته، ودافعت عنه في صورته الشهيرة بتاعة لعبة المنديل، ولازلت على نفس الاختلاف، ولازالت العلاقة ، إلى حد كبير، طيبة، بعد أن أصبحنا جيران أقابله صدفة أو في الأعياد، وأحفظ مساحة الاختلاف والود
واشتغلت مدير برامج في قناة التحرير ، ولما اختلفت معاهم مشيت من غير ما اشتم في حد أو أهينه، واللي غلطت فيه اعتذرتله اعتذار علني ، رغم اني ما شتمتوش ولا تجاوزت فيه أخلاقياً، لكن حسيت اني لازم اعتذر، فاعتذرت
واشتغلت ف قناة الحياة ، واختلفت مع السيد البدوي عيني عينك، وكتبت ضده ف أزمة الدستور، وقدمت استقالتي اللي اترفضت وقتها في قصة لا أ{يد أن أزايد فيها على أحد ، أو أحكيها الآن، وبمباركة ابراهيم عيسى نفسه استمريت، وكنت باتشتم من زميلة من ورايا، وبعدين ع الفيس بوك، رغم اني كنت أدعمها لتصبح شيئاً، ومع ذلك عمري ما رديت على شتيمتها، واكتفيت بالبلوك، واحتسبت عند ربنا سبحانه وتعالى
واشتغلت مع عمرو الليثي، ومساجة الاختلاف كانت واضحة، ومساحة التعاطف كانت إنسانية بحتة، وقدمت حسن الظن دائماً، وعمري ما اختلفت معاه، وأحفظ له وده واحترامه
واشتغلت ف شركة أفلام وثائقية محترمة كانت بتشتغل مع الجزيرة، وعلاقتي بأصحابها ممتازة وباعتبرهم اخواتي رغم انهم دلوقت شايفيني انقلابي، لكن عمرهم ما كلموني ف ده، وعمري ما كلمتهم في اتجاههم السياسي.، ولازلنا على تواصل، حتى وإن حدث خلاف أو اختلاف، وحتى وإن اتهمت من أمن الدولة بإني إخواني أساعد الإخوان
واشتغلت مع خيري رمضان، وأحببته إنسانياً، واختلفنا سياسياً إلى أقصى درجة، ورضينا بالمساحة المشتركة الإنسانية التي تجعل كل منا يحترم الآخر ، وأكلنا مع بعض عيش وملح
اشتغلت مع كل الناس دي
وفيه ناس ما اشتغلتش معاهم بس كلت معاهم عيش وملح ولو مرة واحدة، وبيشتموني دلوقت
وفيه ناس كنا زملا، واعتبروا كل الكلام اللي فات ده مش دليل على البحث عن الإنسانيات مع الناس وفصل الاتجاهات والمواقف السياسية عن الحياة التي نحياها ، وإنما دليل على التلون، ولذلك يشتموني بين الحين والآخر ، لكن لا أرد، ولن أفعل ، احتراماً لطبق جمعنا
وفيه ناس أصدقاء دراسة يظهرون عكس ما يبطنون، وتسببوا لي في مشاكل كبيرة في حياتي لكن علاقتنا لازالت ودودة بعد أن كبرنا جميعاً وعقلنا وعرفنا ان الدنيا منفاتة
وحتى مصطفى بكري الذي أهاجمه بين الحين والآخر لم أسمح لنفسي بأن أخوض في أعراضه أو أقول عنه خائن وعميل ، لأن هذا ليس أسلوبي، ولأن مصطفى بكري نفسه، وهو لا يعرف ذلك ولا يذكره، فتح جرناله ليا وانا ف أولى جامعة أتدرب فيه على إيد نجوى طنطاوي ومحمد عبد الله، ولذلك أحفظ له الود والاختلاف الشاسع.
ولما اختلفت مع محمود الكردوسي ، ظلت علاقتنا الإنسانية قائمة، نتقابل وناخد بعض بالحضن ، ونتكلم كويس جداً
ومن بعد 30 يونيو ، علاقتي طيبة بمن أختلف معهم ولا يزايدوا عليّ أو يتجاوزوا في حقي أو يهينوني
وحتى الإخوان الذين ذهبوا لازلت أحياناً أجد اتصال كريم من حد زي ياسر علي بيسأل ، ولازلت على درجة من المحبة الإنسانية لعبد المنعم أبو الفتوح، وإن أصبحت غير مقتنع به سياسياً، وألام وأشتم حتى اليوم لإعلاني موقفي القديم بانتخابه في الانتخابات الرئاسية الوحيدة التي نزلتها
ومن كل الوش اللي سبق عايز اقول حاجة مهمة ...
انا مش بتاع خناقات مجانية
وأصبحت زاهد في معارك كلامية مالهاش أي لازمة، ولا بتودي ولا بتجيب
واللي ليه فضل عليا ، أبالغ دائماً في ذكر فضله ، اتقاء ليوم تذل فيه نفسي فأنسى فضله وأهينه، ليذكرني الجميع بما كتبته عنه سابقاً، والنفس أمارة بالسوء، وهما مش ملايكة، لكن لما اختلف معاهم مش لازم ابقى شيطان واهينهم
انا ما باكتبش مقالات بالوكالة عن حد.. مقال ابراهيم عيسى جاتلي عنه ردود أفعال أروع مما تخيلت، لكن وصل بسببه الموضوع ان ناس تشتم في بلال فضل، أو تعتبر ما كتبته رد على بلال..
ما كتبته رد اعتبار لابراهيم عيسى، مش رد على بلال ، فلو أردت الرد لم أكن لأفعل ذلك بالطريقة التي ينتظرها كثيرون من المصطادين في الماء العكر، وإلا لأتيت فعلاً نهيت الناس عنه
وبلال صاحب فضل عليا شخصياً مهما ضايقني اللي بيكتبه أحياناً، أو بعض مواقفه وتصرفاته، أو حتى مقاله الأخير، ولذلك أتأذى حين يتعرض له أحد في عرضه ويعيره بأصوله أو يجيب سيرة مراته وبناته أو يفبرك أكاذيب قال يعني بيوجب مع ابراهيم عيسى ..
والله الذي لا إله إلا هو ابراهيم عيسى نفسه ما يرضى بده
ولا انا ارضى ان حد يختلف معايا يجيب سيرة أهلي وأصلي وفصلي، وخصوصاً لما يكون من الزملا اللي ربنا مديهم قلمهم أمانة وكيبورداتهم عشان يكتبوا عليها الحق، مش يستخدموها في فرش الملاية..
ووالله الذي لا إله إلا هو أخاف الله عز وجل، وأخشى يوماً أرجع فيه إليه يسألني فيه عما كتبته ولماذا كتبته، ولماذا لم أكتب كذا، وسأكون فخوراً وقتها أنني لم أكن جزءاً من هذا (القئ) الذي ابتلينا به باسم الدفاع عن المبدأ أو عن الناس، أو حتى الاختلاف معهم
لم أشتم مبارك بعد سجنه، وترحمت على عمر سليمان بعد موته داعياً الناس لتركه بين يدي خالقه، وتوقفت عن الكتابة عن شفيق لما مرضت زوجته وعزيته فيها لما توفاها الله ، وكنت خصماً ضارياً له، لكنني لم أكمل مسلسل العداوة وهو في دبي لأنه لم يعد له حول ولا قوة لا أيام مرسي ولا الآن، وترحمت على من ماتوا في رابعة ونعيتهم في مقال..وزملائي الذين (بلكتهم) فعلت معهم ذلك إما لإساءتهم الأدب، وإما لأظل على علاقتي الطيبة بهم، ولم أستحي يوماً منذ فترة بعيدة أن أدخل عند غيري لأشاكله وأكتب رأياً مختلفاً عن رأيه، وليرى ما يراه طالما بعيداً عني ..
لا اكتب كل ذلك لأني ملاك أو لأني حد حلو وجميل
ولكن أكتبه لأذكر نفسي وأذكر بعض المزايدين، وافضفض بالكلام مع ناس ممكن تعتبر الكلام اللي فات ده ولا حاجة
أو تعتبره بيقول معنى بقينا في أشد الحاجة إليه..
هذا هو أسلوبي ، وهذه هي طريقتي، لم تتغير..
وشكراً لا تنتهي ولا أمل من تكرارها لكل أصحاب الفضل على العبد لله
مهما اختلفنا
ومهما اختلفوا
ومهما (اتقمصوا) ..
لا أنسى فضلهم، ولا أزايد عليهم ، بل أعتزلهم إذا كان من الأمر بد
أو أنتظرهم وقت نجتمع جميعاً عند من يحكم بيننا فيردنا إليه رداً جميلاً
والله أعلى وأعلم
اشتغلت بياع ساندوتشات لمدة يوم واحد ما حبتش فيه صاحب الشغل فسيبته ومشيت، وماخدتش ولا مليم، وبمنتهى الاحترام قلتله سلام عليكم، وفيه واحد صاحبنا سابه وخد التي شيرت بتاعه بدل مرتب اليوم اللي ما قبضوش
اشتغلت تايم شير في شركة أول يوم فيها كان البوديجاردات بتوع فيفي عبده هيضربوني فيه فقررت ما اكملش، وف نفس اليوم حد كلمني وقال لي انت طلعت الأول ع الدفعة
اشتغلت مع نبيل فاروق في مجانين .. قربت منه وشفته في الواقع .. وعمري ما عرفت اغلط فيه وانا مختلف معاه وأحفظ فضله إلى الآن، وأفتخر بأنه أستاذي مهما كان رأيي في اتجاهه السياسي
اشتغلت مع بلال فضل في الإم بي سي ، وكنت لسة خريج جديد، وبلال علمنا حاجات كتيرة تخلي رصيده كبير عندي ، ولما اتنصب واتضحك علينا في الإم بي سي في حوالي ربع مليون جنيه ماعرفتش اكره اللي كانوا ماسكين المكان، ومن كام سنة قابلتهم في دبي وبقينا على صلة ، وعمري ما شتمت فيهم..
واشتغلت في مجلة أطفال ما طلعش منها ولا عدد لكن أحفظ فضل أصحابها، لأنهم أتاحولي التعرف على عالم ظل حلمي أن أعمل فيه حين أقرر أنه لا أمل من الكتابة، ولا مفر من التركيز على جيل قادم بعد فشل كل الأجيال التي رأيناها وكنا منها..، ولازلت كمان على علاقة طيبة بكثير ممن عملوا في هذا المكان وأصبحوا نجوم الكومكس في مصر والعالم العربي..
واشتغلت مع عمرو سمير عاطف، الراجل اللي دخل السيت كوم بمعناه الحقيقي مصر، وعلمنا يعني إيه سيت كوم، ولما كنا بنختلف عمرنا ما شتمنا بعض ولا قلنا على بعض كلام من ورا بعض، وفضل الود مستمر وحافظ فضله لغاية دلوقت
واشتغلت مع شركات إنتاج في برامج ومسلسلات وسيت كوم ما طلعو، وكان بيتنصب علينا وعمري ما غلطت في حد فيهم ، بس علمت عليهم وبعدت عنهم تماماً..
واشتغلت مع دار نشر كانت بتدينا ع الكتاب اللي بنكتبه 100 جنيه على دفعات، بس كل معرض كتاب اروح اسلم عليهم
و د.عمرو عبد السميع كان مشرف عليا في رسالة الماجستير، وفتحلي مكتبه ومكتبته عشان الرسالة بتاعتي، وكان - لسبب مفاجئ - مش عايز يناقشني ولا يحدد معاد يكون فاضي فيه ، بس اقابله لغاية دلوقت اخده بالحضن ، واسلم عليه بمحبة ولا أنسى له مواقفه النبيلة رغم اختلافي مع اتجاهه السياسي
وكتبت عن شوبير انه مقاول أنفار وانه بيهاجم الألتراس لحسابات سياسية وبيصفي معاهم حساباته ، وعلاقتنا ممتازة ببعض دلوقت
واشتغلت مع ابراهيم عيسى في الدستور وفي التحرير ، واختلفت معاه، ولما سبت الجرنال كتبتله استقالة مسببة خرجما بعها أصحاب اكتر من الأول، ولما قال مبارك يطلع من السجن ويتكرم اختلفت معاه، ولما حصلت أزمة تعيينات الزملاء في التحرير وقفت معاهم واختلفت معاه، وكنت بحاول ابقى وسيط لحل الأزمة مش واحد بيحدف طوب من بعيد، وكان هو محترم وتفهم الاختلاف وما اتقمصش
واشتغلت مع عمرو خالد ، وكنت باختلف معاه بقوة، وكنت، ولازلت، مؤمن ان عمرو خالد ما بيفوقش غير بالصدمات، وكنت، ولازلت، مؤمن اني مش هشتغل معاه تاني، واختلفت معه بحدة وبعنف، لكن لم أسمح لنفسي أبداً بإهانته، ودافعت عنه في صورته الشهيرة بتاعة لعبة المنديل، ولازلت على نفس الاختلاف، ولازالت العلاقة ، إلى حد كبير، طيبة، بعد أن أصبحنا جيران أقابله صدفة أو في الأعياد، وأحفظ مساحة الاختلاف والود
واشتغلت مدير برامج في قناة التحرير ، ولما اختلفت معاهم مشيت من غير ما اشتم في حد أو أهينه، واللي غلطت فيه اعتذرتله اعتذار علني ، رغم اني ما شتمتوش ولا تجاوزت فيه أخلاقياً، لكن حسيت اني لازم اعتذر، فاعتذرت
واشتغلت ف قناة الحياة ، واختلفت مع السيد البدوي عيني عينك، وكتبت ضده ف أزمة الدستور، وقدمت استقالتي اللي اترفضت وقتها في قصة لا أ{يد أن أزايد فيها على أحد ، أو أحكيها الآن، وبمباركة ابراهيم عيسى نفسه استمريت، وكنت باتشتم من زميلة من ورايا، وبعدين ع الفيس بوك، رغم اني كنت أدعمها لتصبح شيئاً، ومع ذلك عمري ما رديت على شتيمتها، واكتفيت بالبلوك، واحتسبت عند ربنا سبحانه وتعالى
واشتغلت مع عمرو الليثي، ومساجة الاختلاف كانت واضحة، ومساحة التعاطف كانت إنسانية بحتة، وقدمت حسن الظن دائماً، وعمري ما اختلفت معاه، وأحفظ له وده واحترامه
واشتغلت ف شركة أفلام وثائقية محترمة كانت بتشتغل مع الجزيرة، وعلاقتي بأصحابها ممتازة وباعتبرهم اخواتي رغم انهم دلوقت شايفيني انقلابي، لكن عمرهم ما كلموني ف ده، وعمري ما كلمتهم في اتجاههم السياسي.، ولازلنا على تواصل، حتى وإن حدث خلاف أو اختلاف، وحتى وإن اتهمت من أمن الدولة بإني إخواني أساعد الإخوان
واشتغلت مع خيري رمضان، وأحببته إنسانياً، واختلفنا سياسياً إلى أقصى درجة، ورضينا بالمساحة المشتركة الإنسانية التي تجعل كل منا يحترم الآخر ، وأكلنا مع بعض عيش وملح
اشتغلت مع كل الناس دي
وفيه ناس ما اشتغلتش معاهم بس كلت معاهم عيش وملح ولو مرة واحدة، وبيشتموني دلوقت
وفيه ناس كنا زملا، واعتبروا كل الكلام اللي فات ده مش دليل على البحث عن الإنسانيات مع الناس وفصل الاتجاهات والمواقف السياسية عن الحياة التي نحياها ، وإنما دليل على التلون، ولذلك يشتموني بين الحين والآخر ، لكن لا أرد، ولن أفعل ، احتراماً لطبق جمعنا
وفيه ناس أصدقاء دراسة يظهرون عكس ما يبطنون، وتسببوا لي في مشاكل كبيرة في حياتي لكن علاقتنا لازالت ودودة بعد أن كبرنا جميعاً وعقلنا وعرفنا ان الدنيا منفاتة
وحتى مصطفى بكري الذي أهاجمه بين الحين والآخر لم أسمح لنفسي بأن أخوض في أعراضه أو أقول عنه خائن وعميل ، لأن هذا ليس أسلوبي، ولأن مصطفى بكري نفسه، وهو لا يعرف ذلك ولا يذكره، فتح جرناله ليا وانا ف أولى جامعة أتدرب فيه على إيد نجوى طنطاوي ومحمد عبد الله، ولذلك أحفظ له الود والاختلاف الشاسع.
ولما اختلفت مع محمود الكردوسي ، ظلت علاقتنا الإنسانية قائمة، نتقابل وناخد بعض بالحضن ، ونتكلم كويس جداً
ومن بعد 30 يونيو ، علاقتي طيبة بمن أختلف معهم ولا يزايدوا عليّ أو يتجاوزوا في حقي أو يهينوني
وحتى الإخوان الذين ذهبوا لازلت أحياناً أجد اتصال كريم من حد زي ياسر علي بيسأل ، ولازلت على درجة من المحبة الإنسانية لعبد المنعم أبو الفتوح، وإن أصبحت غير مقتنع به سياسياً، وألام وأشتم حتى اليوم لإعلاني موقفي القديم بانتخابه في الانتخابات الرئاسية الوحيدة التي نزلتها
ومن كل الوش اللي سبق عايز اقول حاجة مهمة ...
انا مش بتاع خناقات مجانية
وأصبحت زاهد في معارك كلامية مالهاش أي لازمة، ولا بتودي ولا بتجيب
واللي ليه فضل عليا ، أبالغ دائماً في ذكر فضله ، اتقاء ليوم تذل فيه نفسي فأنسى فضله وأهينه، ليذكرني الجميع بما كتبته عنه سابقاً، والنفس أمارة بالسوء، وهما مش ملايكة، لكن لما اختلف معاهم مش لازم ابقى شيطان واهينهم
انا ما باكتبش مقالات بالوكالة عن حد.. مقال ابراهيم عيسى جاتلي عنه ردود أفعال أروع مما تخيلت، لكن وصل بسببه الموضوع ان ناس تشتم في بلال فضل، أو تعتبر ما كتبته رد على بلال..
ما كتبته رد اعتبار لابراهيم عيسى، مش رد على بلال ، فلو أردت الرد لم أكن لأفعل ذلك بالطريقة التي ينتظرها كثيرون من المصطادين في الماء العكر، وإلا لأتيت فعلاً نهيت الناس عنه
وبلال صاحب فضل عليا شخصياً مهما ضايقني اللي بيكتبه أحياناً، أو بعض مواقفه وتصرفاته، أو حتى مقاله الأخير، ولذلك أتأذى حين يتعرض له أحد في عرضه ويعيره بأصوله أو يجيب سيرة مراته وبناته أو يفبرك أكاذيب قال يعني بيوجب مع ابراهيم عيسى ..
والله الذي لا إله إلا هو ابراهيم عيسى نفسه ما يرضى بده
ولا انا ارضى ان حد يختلف معايا يجيب سيرة أهلي وأصلي وفصلي، وخصوصاً لما يكون من الزملا اللي ربنا مديهم قلمهم أمانة وكيبورداتهم عشان يكتبوا عليها الحق، مش يستخدموها في فرش الملاية..
ووالله الذي لا إله إلا هو أخاف الله عز وجل، وأخشى يوماً أرجع فيه إليه يسألني فيه عما كتبته ولماذا كتبته، ولماذا لم أكتب كذا، وسأكون فخوراً وقتها أنني لم أكن جزءاً من هذا (القئ) الذي ابتلينا به باسم الدفاع عن المبدأ أو عن الناس، أو حتى الاختلاف معهم
لم أشتم مبارك بعد سجنه، وترحمت على عمر سليمان بعد موته داعياً الناس لتركه بين يدي خالقه، وتوقفت عن الكتابة عن شفيق لما مرضت زوجته وعزيته فيها لما توفاها الله ، وكنت خصماً ضارياً له، لكنني لم أكمل مسلسل العداوة وهو في دبي لأنه لم يعد له حول ولا قوة لا أيام مرسي ولا الآن، وترحمت على من ماتوا في رابعة ونعيتهم في مقال..وزملائي الذين (بلكتهم) فعلت معهم ذلك إما لإساءتهم الأدب، وإما لأظل على علاقتي الطيبة بهم، ولم أستحي يوماً منذ فترة بعيدة أن أدخل عند غيري لأشاكله وأكتب رأياً مختلفاً عن رأيه، وليرى ما يراه طالما بعيداً عني ..
لا اكتب كل ذلك لأني ملاك أو لأني حد حلو وجميل
ولكن أكتبه لأذكر نفسي وأذكر بعض المزايدين، وافضفض بالكلام مع ناس ممكن تعتبر الكلام اللي فات ده ولا حاجة
أو تعتبره بيقول معنى بقينا في أشد الحاجة إليه..
هذا هو أسلوبي ، وهذه هي طريقتي، لم تتغير..
وشكراً لا تنتهي ولا أمل من تكرارها لكل أصحاب الفضل على العبد لله
مهما اختلفنا
ومهما اختلفوا
ومهما (اتقمصوا) ..
لا أنسى فضلهم، ولا أزايد عليهم ، بل أعتزلهم إذا كان من الأمر بد
أو أنتظرهم وقت نجتمع جميعاً عند من يحكم بيننا فيردنا إليه رداً جميلاً
والله أعلى وأعلم







