ملاك احمد الجبوري | صباح الواحد والثلاثون من شهر تشرين الاول "ديسمبر"
Posted by غير معرف | | Posted in ملاك احمد الجبوري
بقلمي ..ملاك احمد الجبوريصباح الواحد والثلاثون من شهر تشرين الاول "ديسمبر"صباح ديسمبري اذاً !انطلق كل من في المنزل لمبتغاه الذي يبتغيه اغلب ايام العام انا ارى تصرفهم مملاً لأبعد الحدود كيف يحتملون. !.لكن عندما حان دوري انا في هذا اليوم "أُغلق الباب وراء كل واحد منهم لأنني الوحيدة التي ستبقى امام المدفئة ودلال أكواب القهوة وترانيم فيروز ومجموعة من كتبٍ" شاهدت هذا الصباح ألوان وجوهٍ مختلفه ألوان حمرةٍ تتدرج من الجبين لتصبح اكثر صخبا على الوجنتين ..أمي تبدو اكثر من متفائلة هذا الصباح قبلت كل من في المنزل ابتسمت لباقة الياسمين التي بعثها ابي باكراً هذ الصباح ...تتجلى روعة هذا الرجل العظيم في أبهى حُللها اليوم وهو يذكر أمي رغم الغربة ورغم انشغاله عنا بعمله ،،لا اعرف حتى كيف أُرسلت باقةً مثلها بهذهِ النظارة كيف احتملت سفرا لأميال وأميال دون ان تمسها يد الطريق ! اخوتي اليوم لا يتشاجرون لأتفه الأسباب ككل صباح اليوم الجميع يحضر نفسه بصمت وهدوء. يدعو احدهم الاخر للجلوس قبله ! قام اخي بلا ان تطلب أمي منه بتعليق زينه العيد حول المنزل ،شاهدته من النافذة وهو يرتجف برداً في الساعة الثانيه صباحا تملأ شفتيه ابتسامة غريبة وهو يهمل مسألة تأخر الوقت على غير عادته !اغلقت نافذتي وقلت في نفسي:ماذا يُدبر هذا الشيطان! من ينتظر ليرى تلك الزينة هذا العيد؟ ،،،. أختي ارتدت اليوم معطفها الأبيض !شيء مريب ! هي تخشى الأبيض في الأيام الماطرة .لما ترتديه !؟ لكنها على كُلِ حال بدت كعروسه من ثلج ناصع يكللها الورد الخافت الالوان . ابتسامة شفافة ملأت بها ارجاء المنزل .ليست لنا! انها تبتسم لشيء لم يفارق خيالها منذ ليله البارحة الى الان. ،،.. ليلة الواحد والثلاثون تفجر فينا الذكريات وها هي تتذكر وتحلم ،،اليوم. هي ليست معنا بقدر ما هي سارحة في أحلامها ،،المهم،،انها تبدو متفائلة. وهذا يكفيني .اغلقت الباب ورائهم جميعاً بعد ان حصلت على قبلة وداع من كلٍ منهم .على غير عادتهم ! "حيث الجميع يأمرني بفعل اشياءٍ او بتوخي الحذر .حزمة من النصائح الرتيبة تطفىء عليَّ نور الصباح لبرهةٍ بعد ذهابهم" .بدأت انا الان ....فتحت كل الكتب ابحث عن اقتباسات،كلمات،اي شيء يُحرك فيَّ شيئا من العاطفة . لم اجد شيئا يستثيرني بقدر ان أُمسك جهازي اللوحي واشرع بالكتابة بلا اي هدىً ! كتبت وكتبت .وكلما كتبت تجلى وجهك واضحاً حاد الملامح كعادتك في كل ما اكتب .إِستثرت رعبي وقلقلي وانتَ تظهر في كلماتي انا معاتباً ! وكأنك تعرف بأنني لم أضع اسمك هذا العام في حزمة من بطاقات أعياد الميلاد التي سأرسلها للجميع .انه لشيء مؤلم ان تكون أمنيتي لهذا العام ان ابدأ العام بلا طيفك بلا ذكراك انا مللت من حملكٓ في ذاكرتي انت تُرهقني تجعلني أبدو وكأنني بلا كبرياء .مللت منك زائرا مقيما في خيالي ."ارحل " أمنيتي لهذا العام ! وقد كنت متفائلة جداً بتحقيقها . وها انتٓ تهاجمني بشبحكٓ الذي عودني ان يُطفىء البهجة من اعيادي . لعلك صوت يحتبس في رئتيّٓ هوائه .اذاً ساصرخ حتى تتقطع أوصالي لتكون زفيراً وصرخةً لا أرجو لها صدى . استمرت أصابعي تحذف الكتابات الواحدة تلو الاخرى تريد ان تبدىء بِلاكٓ .وفجاءة كمجنونة ارهقها ذهاب عقلها اشتاقت العودة لرشدها الذي غادرها منذ ان عرفتك لثمان سنين وانتٓ تتنكر بكلماتها ببرائتها بقدسية ملائكتها لتظهر مكتوبا على الورق.لذا قررت ان ابدىء عامي بجديد وأحرقت كل أوراق قصائدي وقصصي كل شيء كُتب على ورقٍ احتفظت به. حزمته ثم ارديته محروقاً تحاول رذاذات تشرين ان تطفئ لهبي الذي اشتعل به .لكن هيهات لقد تحرر وحش الانتقام وأخذ يمزق بأنيابه كل ملامحك .ها انت تنتهي وانا اتنفس بأربع رئات يغمرني الهواء يجعلني فراشة للتو ذاقت طعم القرب من السحاب .رئتيك يا عزيزي انتهت انت تختنق ما عدت احترق لتتنفس انت كاربون احتراقي . هذا العام سينتهي بتقديم ذاكرتي إياك قرباناً محروقاً لعشتار .علّها تغفر لي ما اقترفته من طمس الحب بجريمة عشقك . وستغفر وستهب لي جناحين جُدد .ودليل غفرانها انني بعد ان انتهيت منك ورميت برمادك اشلائاً في الهواء .عُّدتُ بجانب مدفئتي وكتبت شيئا جديدا. عن موسم الأعياد عن روضة الخيال ونسيت ان اكتبك . انا الوحيدة التي لم تملاء شفتيها ابتسامة املٍ او كلمة تفائلٍ في هذا المنزل في هذا الصباح لأ ن شفتي كانت تتقمص مزاجك الضبابي الخانق .وكلماتي كانت تشبه هوائية أفكارك لا تعرف أاتتشائم ام تتفائل؟ غمرتني بعدك مياه الحياة انتعشت حواسي .غنيت بصوت رقيق ملاء ارجاء المنزل "الليلة عيد ،الليلة عيد ،الليلة ليلة عيد" واتلفت كل بطاقات المعايدات التي سبقت وان جهزتها لاصدقائي لانها كانت تتمتلىء بالامنيات الرتيبة .كتبت لكل واحدٍ منهم قصيدة قصيرة تملائها الأمنيات السعيدة لونت أظافري بلون صاخب وارتديت فستاناً وردياً تملائه الأزهار البنفسجية فتحت شعري ليتنفس من الشمس لونه الذهبي ارتديت اقراط على شكل نجمة وخلعت من جيدي سلسلة كانت تحمل"I miss you"وارتديت عقد لؤلؤٍ جديد شيء يليق بمقام انسةٍ مثلي بلا سذاجة انتظارك ! للتو انتهيت واذا بأمي تقتحم غرفتي بعد ان دخلت دون ان ألحظ المنزل بمفاتحها الاحتياطي .دُهشتْ لما أبدو عليه بَدٓتْ اكثر من فرحة لأنني سأدخل العشرينات في العام الجديد كفتاةٍ صلبة انتصرت على خرافات المراهقة .ستدخل ناضجة قبل اوانها . امتدحت مظهري بإسهابوما ان تركتني وذهبت حتى قُرع الباب .بريدٌ جديد لكِ يا آنستي قال طارق الباب .وما ان فتحته واذا به سؤال يقول صاحبه بانه لاينتظر جواب مكتوب فيه" نجمتي الصغيرة أصبح نورها يلوح من خلف القباب اشتقت لحلوى العيد ولبطاقة يملاءها القصيد .انا جالس امام بحيرة العام الجديد انتظرُ موعدنا الجديد .شٓكٓلٓتْني يد الهوا بعد ان ارديتني رمادا واصبحت إنسانا له قلب بعد ان كنت تمثالا من جليد .الن تكتبيني من جديد؟!هيا سامحي انه موسم العيد.!
قول رأيك | الطفلة دي معتقلة ولابسة الكلابشات لأنها رسمت شعار رابعة على كراستها .. في سنة رابعة ابتدائي #مصر
Posted by غير معرف | | Posted in قول رأيك
في ليلة زواجه وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها ! فأخذ العريس الميكروفون وقال : " من يشتري أمي؟ " فذهل الحاضرون من تصرفه ،، ورددها ثلاث مرات وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل !! ثم رمى "الخاتم" وقال : " أنا أشتري أمي " والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها ،، وقال "أنا أشتري أمي"، وأخذها وغادر القاعة . وبعد تداول... القصة في منطقته جاءه رجل وقال له " لن أجد رجلاً افضل منك لابنتي " وزوجه ابنته دون أي تكاليف مالية اللهم اجعل امهاتنا من سيدات الجنه ادعى لوالدتك هذا الدعاء ((اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار: {أعبري فإن نورك أطفأ نــاري } وتقول لها الجنه... : { أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك }... ملحوظة هامة: حااول ان تنشرها بقدر محبتك لوالدتك احلى رسالة لليوم لعيون الوالده
Posted by غير معرف | | Posted in أخلاق
صدور الأعمال الشعرية لرفعت سـلام
Posted by هشام الصباحي | الأحد، 22 ديسمبر 2013 | Posted in الثقافة
رمل الأفعي وشهادات حيّة على معتقل لا يرحم فراس حج محمد/ فلسطين
Posted by غير معرف | السبت، 21 ديسمبر 2013 | Posted in الثقافة, فراس حج محمد
بقلمي | ملاك احمد الجبوري
Posted by غير معرف | الخميس، 19 ديسمبر 2013 | Posted in الثقافة, قصة, قصة قصيرة, قصص, ملاك احمد الجبوري
بقلمي | ملاك احمد الجبوري
انا هنا أقف الوح بيدي لك طويلاً .أنفاسي القصيرة من قِلة صبريأصبحت أطول وأطول مما عرفتها انا ! انا الآن شيء نحتهُ انت........انتظرتك ولوحت وبصبرٍ تحت المطر بكيت اختلطت قطرات عاطفتي الحارةمع قطرات تشرين الباردة تصافحنا انا وقفازاتي ألف مرةٍ وأنا انتظرك لكنني ابيتُ ان ارتديهاعلى كفي .أحببت ان يكون دفىء يدي حين اللقاء طبيعياً ..كم اشعر بالقناعة والرضا وأنا قبلك قاموسٌ لم تدخله كثيراً من تلك المصطلحات التي اشعر بها حين ألقاك ..ينتهي المساء على كرسي الانتظار ويمر من أمام عيني ألف حافلةٍ وقطار وكلها لا تحملك يا إلهي. ....اتراني اتهت المحطةاتراني انتظر في المكان الخطاً. سؤال لم يخطر لي إلا بعد ان جاء آخر قطار. ولم تأت انت على متنه. المٌ وحيرة هذه كلماتٌ يقولها البسطاء من يمتلكون مشاعر عادية انا وللأسف من جنس الشعراء .كان ما شعرت به ضجيج مشاعر، كرةٌ تدور بي ،وكومة أشياء تُثقل عاتقي عليَّ ان أحملها وأعود لبيتي هذا المساء . بوجهٍ كئيب وعين تدمع حسراتٍ وحسراتً لأجل ذاك اللقاء ولن تستنزف أبداً احتياطي الحسراتِ ذاك ستظل تدمع. انا اعرفها تغيرت كثيراً بعد ان عرفت لونك أخذت تدمع لأقل الأشياء إرهافاً تبكي لأجل ذات البكاء. ربما لأجل السبب الأول فهيٌَ حَفظتك جيداً تحب شكليَّ الباكي فهاهيَّ تُبكي ملامح حياتي وتبكي. .....، كفى،، نعم،،، شردتُ كثيراً اليوم انا و كُتيبي هذا على دكة الموت تلك .لنعد إلى المنزل مهما يكن. ..أخذت اجر بجسدي الثقيل إلى طريقٍ اشعر رغم معرفتي لما اقصد بأنني أسير بلا هُدىً ..أسيروأسير.... لم اركب ايَّ حافلةٍ او ما يُسهل عليَّ الوصول قطعت الطريق انا وقدمي فقط نمشي تارة ونركض كمجانين السينما العشاق الذي لطالما سخرت منهم تارةً. وفجأة وأنا قرب الباب أُمسك بمفتاح الراحة والدفء بعد هذا الانتظار وهذا العناء وإذا برائحة قهوةٍ تفوح ُمن مطبخي وصوت مدفأةٍ تتلظى وصوت وريقات كتاب تتقلبفرحاً لانها لاحد كتبي المهجورة. ! نسيتُ رغم كل ذاك ان افتح الباب وظللت انا وجنون أفكاري نتشاجر واعرف
رغم جدلي الطويل مع ذاتي في ما يخص انتظارك ان إرادة أقوى مني لكنها في داخلي ! ستفوز وسأبقى انتظرك بلا املٍ سأفترش عتبة منزلي مع كوب القهوة وقلمٍ شارد وورقٍ مبلل وكتابٍ (كذبةٌ) أضعها بجانبي كي أوهم نفسي بأنني لا أضيع وقتاً اي هراء هذا ! ! وبينما أنا بنوبة الجنون تلك فُتح الباب وإذا بك بغضب تُحدقُ إلى حالي وتقول : كم انتظرتك انا عند هذا الباب اين كنت يا ترى تُمثلين دور بائعة الثقاب !
كلام مهم من محمد فتحى إلى كل الناس
Posted by غير معرف | الاثنين، 16 ديسمبر 2013 | Posted in محمد فتحى
اشتغلت بياع ساندوتشات لمدة يوم واحد ما حبتش فيه صاحب الشغل فسيبته ومشيت، وماخدتش ولا مليم، وبمنتهى الاحترام قلتله سلام عليكم، وفيه واحد صاحبنا سابه وخد التي شيرت بتاعه بدل مرتب اليوم اللي ما قبضوش
اشتغلت تايم شير في شركة أول يوم فيها كان البوديجاردات بتوع فيفي عبده هيضربوني فيه فقررت ما اكملش، وف نفس اليوم حد كلمني وقال لي انت طلعت الأول ع الدفعة
اشتغلت مع نبيل فاروق في مجانين .. قربت منه وشفته في الواقع .. وعمري ما عرفت اغلط فيه وانا مختلف معاه وأحفظ فضله إلى الآن، وأفتخر بأنه أستاذي مهما كان رأيي في اتجاهه السياسي
اشتغلت مع بلال فضل في الإم بي سي ، وكنت لسة خريج جديد، وبلال علمنا حاجات كتيرة تخلي رصيده كبير عندي ، ولما اتنصب واتضحك علينا في الإم بي سي في حوالي ربع مليون جنيه ماعرفتش اكره اللي كانوا ماسكين المكان، ومن كام سنة قابلتهم في دبي وبقينا على صلة ، وعمري ما شتمت فيهم..
واشتغلت في مجلة أطفال ما طلعش منها ولا عدد لكن أحفظ فضل أصحابها، لأنهم أتاحولي التعرف على عالم ظل حلمي أن أعمل فيه حين أقرر أنه لا أمل من الكتابة، ولا مفر من التركيز على جيل قادم بعد فشل كل الأجيال التي رأيناها وكنا منها..، ولازلت كمان على علاقة طيبة بكثير ممن عملوا في هذا المكان وأصبحوا نجوم الكومكس في مصر والعالم العربي..
واشتغلت مع عمرو سمير عاطف، الراجل اللي دخل السيت كوم بمعناه الحقيقي مصر، وعلمنا يعني إيه سيت كوم، ولما كنا بنختلف عمرنا ما شتمنا بعض ولا قلنا على بعض كلام من ورا بعض، وفضل الود مستمر وحافظ فضله لغاية دلوقت
واشتغلت مع شركات إنتاج في برامج ومسلسلات وسيت كوم ما طلعو، وكان بيتنصب علينا وعمري ما غلطت في حد فيهم ، بس علمت عليهم وبعدت عنهم تماماً..
واشتغلت مع دار نشر كانت بتدينا ع الكتاب اللي بنكتبه 100 جنيه على دفعات، بس كل معرض كتاب اروح اسلم عليهم
و د.عمرو عبد السميع كان مشرف عليا في رسالة الماجستير، وفتحلي مكتبه ومكتبته عشان الرسالة بتاعتي، وكان - لسبب مفاجئ - مش عايز يناقشني ولا يحدد معاد يكون فاضي فيه ، بس اقابله لغاية دلوقت اخده بالحضن ، واسلم عليه بمحبة ولا أنسى له مواقفه النبيلة رغم اختلافي مع اتجاهه السياسي
وكتبت عن شوبير انه مقاول أنفار وانه بيهاجم الألتراس لحسابات سياسية وبيصفي معاهم حساباته ، وعلاقتنا ممتازة ببعض دلوقت
واشتغلت مع ابراهيم عيسى في الدستور وفي التحرير ، واختلفت معاه، ولما سبت الجرنال كتبتله استقالة مسببة خرجما بعها أصحاب اكتر من الأول، ولما قال مبارك يطلع من السجن ويتكرم اختلفت معاه، ولما حصلت أزمة تعيينات الزملاء في التحرير وقفت معاهم واختلفت معاه، وكنت بحاول ابقى وسيط لحل الأزمة مش واحد بيحدف طوب من بعيد، وكان هو محترم وتفهم الاختلاف وما اتقمصش
واشتغلت مع عمرو خالد ، وكنت باختلف معاه بقوة، وكنت، ولازلت، مؤمن ان عمرو خالد ما بيفوقش غير بالصدمات، وكنت، ولازلت، مؤمن اني مش هشتغل معاه تاني، واختلفت معه بحدة وبعنف، لكن لم أسمح لنفسي أبداً بإهانته، ودافعت عنه في صورته الشهيرة بتاعة لعبة المنديل، ولازلت على نفس الاختلاف، ولازالت العلاقة ، إلى حد كبير، طيبة، بعد أن أصبحنا جيران أقابله صدفة أو في الأعياد، وأحفظ مساحة الاختلاف والود
واشتغلت مدير برامج في قناة التحرير ، ولما اختلفت معاهم مشيت من غير ما اشتم في حد أو أهينه، واللي غلطت فيه اعتذرتله اعتذار علني ، رغم اني ما شتمتوش ولا تجاوزت فيه أخلاقياً، لكن حسيت اني لازم اعتذر، فاعتذرت
واشتغلت ف قناة الحياة ، واختلفت مع السيد البدوي عيني عينك، وكتبت ضده ف أزمة الدستور، وقدمت استقالتي اللي اترفضت وقتها في قصة لا أ{يد أن أزايد فيها على أحد ، أو أحكيها الآن، وبمباركة ابراهيم عيسى نفسه استمريت، وكنت باتشتم من زميلة من ورايا، وبعدين ع الفيس بوك، رغم اني كنت أدعمها لتصبح شيئاً، ومع ذلك عمري ما رديت على شتيمتها، واكتفيت بالبلوك، واحتسبت عند ربنا سبحانه وتعالى
واشتغلت مع عمرو الليثي، ومساجة الاختلاف كانت واضحة، ومساحة التعاطف كانت إنسانية بحتة، وقدمت حسن الظن دائماً، وعمري ما اختلفت معاه، وأحفظ له وده واحترامه
واشتغلت ف شركة أفلام وثائقية محترمة كانت بتشتغل مع الجزيرة، وعلاقتي بأصحابها ممتازة وباعتبرهم اخواتي رغم انهم دلوقت شايفيني انقلابي، لكن عمرهم ما كلموني ف ده، وعمري ما كلمتهم في اتجاههم السياسي.، ولازلنا على تواصل، حتى وإن حدث خلاف أو اختلاف، وحتى وإن اتهمت من أمن الدولة بإني إخواني أساعد الإخوان
واشتغلت مع خيري رمضان، وأحببته إنسانياً، واختلفنا سياسياً إلى أقصى درجة، ورضينا بالمساحة المشتركة الإنسانية التي تجعل كل منا يحترم الآخر ، وأكلنا مع بعض عيش وملح
اشتغلت مع كل الناس دي
وفيه ناس ما اشتغلتش معاهم بس كلت معاهم عيش وملح ولو مرة واحدة، وبيشتموني دلوقت
وفيه ناس كنا زملا، واعتبروا كل الكلام اللي فات ده مش دليل على البحث عن الإنسانيات مع الناس وفصل الاتجاهات والمواقف السياسية عن الحياة التي نحياها ، وإنما دليل على التلون، ولذلك يشتموني بين الحين والآخر ، لكن لا أرد، ولن أفعل ، احتراماً لطبق جمعنا
وفيه ناس أصدقاء دراسة يظهرون عكس ما يبطنون، وتسببوا لي في مشاكل كبيرة في حياتي لكن علاقتنا لازالت ودودة بعد أن كبرنا جميعاً وعقلنا وعرفنا ان الدنيا منفاتة
وحتى مصطفى بكري الذي أهاجمه بين الحين والآخر لم أسمح لنفسي بأن أخوض في أعراضه أو أقول عنه خائن وعميل ، لأن هذا ليس أسلوبي، ولأن مصطفى بكري نفسه، وهو لا يعرف ذلك ولا يذكره، فتح جرناله ليا وانا ف أولى جامعة أتدرب فيه على إيد نجوى طنطاوي ومحمد عبد الله، ولذلك أحفظ له الود والاختلاف الشاسع.
ولما اختلفت مع محمود الكردوسي ، ظلت علاقتنا الإنسانية قائمة، نتقابل وناخد بعض بالحضن ، ونتكلم كويس جداً
ومن بعد 30 يونيو ، علاقتي طيبة بمن أختلف معهم ولا يزايدوا عليّ أو يتجاوزوا في حقي أو يهينوني
وحتى الإخوان الذين ذهبوا لازلت أحياناً أجد اتصال كريم من حد زي ياسر علي بيسأل ، ولازلت على درجة من المحبة الإنسانية لعبد المنعم أبو الفتوح، وإن أصبحت غير مقتنع به سياسياً، وألام وأشتم حتى اليوم لإعلاني موقفي القديم بانتخابه في الانتخابات الرئاسية الوحيدة التي نزلتها
ومن كل الوش اللي سبق عايز اقول حاجة مهمة ...
انا مش بتاع خناقات مجانية
وأصبحت زاهد في معارك كلامية مالهاش أي لازمة، ولا بتودي ولا بتجيب
واللي ليه فضل عليا ، أبالغ دائماً في ذكر فضله ، اتقاء ليوم تذل فيه نفسي فأنسى فضله وأهينه، ليذكرني الجميع بما كتبته عنه سابقاً، والنفس أمارة بالسوء، وهما مش ملايكة، لكن لما اختلف معاهم مش لازم ابقى شيطان واهينهم
انا ما باكتبش مقالات بالوكالة عن حد.. مقال ابراهيم عيسى جاتلي عنه ردود أفعال أروع مما تخيلت، لكن وصل بسببه الموضوع ان ناس تشتم في بلال فضل، أو تعتبر ما كتبته رد على بلال..
ما كتبته رد اعتبار لابراهيم عيسى، مش رد على بلال ، فلو أردت الرد لم أكن لأفعل ذلك بالطريقة التي ينتظرها كثيرون من المصطادين في الماء العكر، وإلا لأتيت فعلاً نهيت الناس عنه
وبلال صاحب فضل عليا شخصياً مهما ضايقني اللي بيكتبه أحياناً، أو بعض مواقفه وتصرفاته، أو حتى مقاله الأخير، ولذلك أتأذى حين يتعرض له أحد في عرضه ويعيره بأصوله أو يجيب سيرة مراته وبناته أو يفبرك أكاذيب قال يعني بيوجب مع ابراهيم عيسى ..
والله الذي لا إله إلا هو ابراهيم عيسى نفسه ما يرضى بده
ولا انا ارضى ان حد يختلف معايا يجيب سيرة أهلي وأصلي وفصلي، وخصوصاً لما يكون من الزملا اللي ربنا مديهم قلمهم أمانة وكيبورداتهم عشان يكتبوا عليها الحق، مش يستخدموها في فرش الملاية..
ووالله الذي لا إله إلا هو أخاف الله عز وجل، وأخشى يوماً أرجع فيه إليه يسألني فيه عما كتبته ولماذا كتبته، ولماذا لم أكتب كذا، وسأكون فخوراً وقتها أنني لم أكن جزءاً من هذا (القئ) الذي ابتلينا به باسم الدفاع عن المبدأ أو عن الناس، أو حتى الاختلاف معهم
لم أشتم مبارك بعد سجنه، وترحمت على عمر سليمان بعد موته داعياً الناس لتركه بين يدي خالقه، وتوقفت عن الكتابة عن شفيق لما مرضت زوجته وعزيته فيها لما توفاها الله ، وكنت خصماً ضارياً له، لكنني لم أكمل مسلسل العداوة وهو في دبي لأنه لم يعد له حول ولا قوة لا أيام مرسي ولا الآن، وترحمت على من ماتوا في رابعة ونعيتهم في مقال..وزملائي الذين (بلكتهم) فعلت معهم ذلك إما لإساءتهم الأدب، وإما لأظل على علاقتي الطيبة بهم، ولم أستحي يوماً منذ فترة بعيدة أن أدخل عند غيري لأشاكله وأكتب رأياً مختلفاً عن رأيه، وليرى ما يراه طالما بعيداً عني ..
لا اكتب كل ذلك لأني ملاك أو لأني حد حلو وجميل
ولكن أكتبه لأذكر نفسي وأذكر بعض المزايدين، وافضفض بالكلام مع ناس ممكن تعتبر الكلام اللي فات ده ولا حاجة
أو تعتبره بيقول معنى بقينا في أشد الحاجة إليه..
هذا هو أسلوبي ، وهذه هي طريقتي، لم تتغير..
وشكراً لا تنتهي ولا أمل من تكرارها لكل أصحاب الفضل على العبد لله
مهما اختلفنا
ومهما اختلفوا
ومهما (اتقمصوا) ..
لا أنسى فضلهم، ولا أزايد عليهم ، بل أعتزلهم إذا كان من الأمر بد
أو أنتظرهم وقت نجتمع جميعاً عند من يحكم بيننا فيردنا إليه رداً جميلاً
والله أعلى وأعلم
هكذا كتب اشرف الخمايسى عن سمير درويش ومرضه
Posted by غير معرف | | Posted in أشرف الخمايسى, الثقافة, سمير درويش
كان موضوع تلك الحلقة يدور حول مستقبل الثقافة في ظل حكم التيار الإسلامي.
انعقد الصالون بمجموعة جميلة من الأدباء والشعراء والنقاد، وكان منهم "سمير درويش"، الذي هو، أيضا، واحد من مجلس تحرير المجلة.
كان "سمير" يجلس عن يميني، إلى الخلف قليلا، ولم أكن أعرفه، وقتها، بشكل شخصي.
وعندما جاء دوري في الكلام، قلت ما بدا أنه غير مقتنع به، فحاول أن "ينط" في كلامي، ولما أبديت امتعاضي، توقف عن المحاولة بـ"جننله".
بعدها، عرفت أنه "سمير درويش"، وأخبرني البعض أنه شخصية منكوتة.
وبالفعل، كان منكوتا، فهو يدخل المجلة بعد أن يلقى سلاما هامسا، وقد يرانى، فيتصنع عدم رؤيتى.
قلت فى نفسى : "طظزين وحته كمان". لن تقف الدنيا على عدم استلطاف "سمير" لك.
لكنى بقيت أتعامل معه برقه، ليهدنى، يوما، أحد دواوينه الشعرية التى كانت قد صدرت وقتها.
وظروف العمل تقرب بيننا رويدا رويدا.
وفى الوقت الذى كنا نتطاحن فيه على "الفيس"، كممثلين لرأيين مختلفين، كنا نلتقى فى المجلة، نحيي بعضنا بالأحضان، ونضحك، ويتهمنى بأننى إخوانى قح، وأتهمه بالغباء السياسي، وهكذا.
في آخر مرة التقينا فيها قبل مرضه، سألنى عن سبب توقفى عن الكتابة فى السياسة طوال الفترة الأخيرة، فأجبته بأننى كنت أكتب وقت أن كان السيسي فى عز فتوته، لكنه الآن انكشف للجميع، وصار ضعيفا.
وأكمل "سمير" بقية كلامى: توقفت حتى لا يبدو الأمر شماتة.
قلت : نعم .
فقال : حتى أنا لا أكتب كثيرا على الفيس هذه الأيام.
فقلت : أنا وأنت يا سمير متضادان، ورغم ذلك مرتبطان، بحيث يبدو لى لو أن طارئا أصابك سيصيبنى مثله،
ضحك وقال : صحيح.
"سمير درويش" مريض الآن، ويبدو أنه مريض حقيقة، حد انه لم يكلمنى بشخصه عندما طلبته، وإنما كلمتنى زوجته، وطلبت منى أن أدعو له.
أنا أدعو له، لكن المهم، أولا، أن يسامحتى
فالمفروض الآن أن أمرض مثله، وألازم الفراش مثله، لكن "صوفيا" تمنعني من ذلك، وتتابع صحتى بمتهى الدقة، وتقول لى كلام الحب الذى إن مت سيحيينى. فأولى طبعا أننى لن أتمكن من المرض.
سامحتى يا أبو "درويش"، فأنت خير من يفهم فى أمور العشق، وسيد من يعرف ان طاعة الحبيبة فرض.
أحمد الشهاوي يوقِّع الطبعة التركية من ديوانه "لسان النار" في استنبول
Posted by غير معرف | | Posted in أحمد الشهاوى, الثقافة, تركيا








.jpg)
















.jpg)

