نشر يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013
نشر بواسطة هشام الصباحي
أشرف عبد الشافى عن لجنة الشباب فى المجلس الأعلى للثقافة غاب تليمة ودومة .. وفى أول الجلسة قلت لمقرر اللجنة أحمد بهاء شعبان :أنت متهم بامتلاك مطبعة وتسعى لاستغلال منصبك لتشغيلها .
غاب تليمة ودومة .. وفى أول الجلسة قلت لمقرر اللجنة أحمد بهاء شعبان :أنت متهم بامتلاك مطبعة وتسعى لاستغلال منصبك لتشغيلها .
..................
دى كلمتى اللى فى أول اجتماع للجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة:
...........
جئتُ إلى لجنة لا أعرف دورها ووسط تشكيل يبدو متسرعاً إلى حد كبير وتفوح منه روائح الترضيات السياسية ، ومع ذلك لم أرفض رغبةً منى فى معرفة السر وراء الأمرين " غياب الدور ، والتسرع فى الاخنيارات " إضافة إلى رغبة فى عرض رؤيتى لتطوير العمل الثقافى فى هذا الوطن الممدد فوق ترابيزة الصفقات الصغيرة والكبيرة .
ـ سابدأ أولا بالانتقادات التى تم توجيهها لبعض أعضاء اللجنة ومقررها وهى جميعها تصب فى خانة " الترضيات السياسية " وتستهدف الأعضاء المنتمين إلى حركة تمرد وهى انتقادات من شأنها تعطيل العمل فى هذه اللجنة وتحويلها إلى ساحة حروب وصراعات بين أطراف متعددة فالعمل الثقافى لا يصلح مطلقاً ولا يكتمل أبداً وهناك هتافات عالية .. لذا أطلب من الأساتذة الذين وجهت إليهم الانتقادات أن يعلنوا اعتذارهم عن مواصلة العمل داخل تلك اللجنة ليس لعيب فى أشخاصهم ولكن لقطع الزوائد التى ستجعل اللجنة لا تفعل شيئاً سوى الدفاع عن أعضائها وتقديم مبررات اختيارهم وهذا فى حد ذاته جدير باعتذارى انا شخصيا عن العضوية.
ـ لا يعيب العضو عدم نشر كتب أو مؤلفات ، ولكن يعيبه افتقاد الرؤية والجهل بدروب الثقافة المصرية ومشاكلها ،لذا مطلوب منا جميعا تقديم مشاريع ثقافية لتطوير عمل تلك اللجنة وعرضها على المنتقدين
ـ غاب عن الذين قاموا بتشكيل اللجنة أسماء غاية فى الأهمية لا يكتمل عمل لجنة للشباب بتجاهلهم وأذكر منهم : ( مؤمن المحمدى ، عمر طاهر ، سيد محمود ، أمانى سعيد محفوظ ، إيهاب عمر ، وزين خيرى شلبى ... )
......
يتبع : رؤيتى لعمل اللجنة








