نشر يوم الأحد، 28 يوليو 2013
نشر بواسطة غير معرف
محمد سعيد محفوظ عن إختفاء الصحفى المصرى أنس فودة
أنس فودة صحفي مصري وعضو بنقابة الصحفيين، يعيش في الإمارات منذ نحو 10 سنوات.. شارك خلالها في تأسيس موقعي العربية نت وإم بي سي، ومن قبل هذه الفترة عمل في عدة صحف ومواقع إخبارية عربية وأجنبية.. عرفته حين كان طالباً بكلية إعلام القاهرة، وكنت أتغيب عن محاضراتي بالإسكندرية لأزوره هو وزملاءه بالقاهرة وأستمع لمحاضراتهم وأشارك في أنشطتهم.. انحصر تواصلنا بعد ذلك وخلال 20 عاماً على بضع مكالمات هاتفية.. لكن سمعته المهنية الطيبة كانت محل احترام من الجميع، حتى من اختلفوا مع ميله لجماعة الإخوان..
في 30 يونيو الماضي كان في طريق عودته للقاهرة.. ذهب لمطار دبي، فوجد اسمه مدرجاً في قائمة الممنوعين من السفر.. استشار محامياً فنصحه بإعادة أسرته فوراً، ثم استطلاع الأمر..
في 3 يوليو اصطحب معه مندوباً من السفارة المصرية وذهب لجهاز الأمن العام ليستفسر عن سبب منعه من العودة لبلاده..
خرج مندوب السفارة من جهاز الأمن العام، لكن أنس لم يخرج.. اختفى منذ ذلك اليوم ولا تعلم أسرته عنه شيئاً..
اتصلت زوجته بابن عمها الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق ونجل اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق.. فوعدها خيراً..
اتصلت بأحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس فوعدها خيراً..
اتصلت بضياء رشوان نقيب الصحفيين فوعدها خيراً..
لكن أنس ما زال مختفياً..
لا نمانع في أن يسجن إذا كان قد خالف القانون.. ولكن إلى أن نعلم بالضبط ما هي جريمته، سيظل في أعيننا مختفياً خارج إطار القانون.. ومطلوب من دولة الإمارات - التي نحترمها ونقدرها - أن تكشف لأسرته عن مكان وأسباب احتجازه..
