نشر يوم الخميس، 4 يوليو 2013
نشر بواسطة طه الصباحى
تقرير- حصاد 365 يوم رياضة في زمن الإخوان
انتصرت إرادة الشعب .. تجمع الملايين في مختلف ميادين ومحافظات مصر ..
وأثمر الغضب عن الإطاحة بالدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية .. مما
يستدعي فتح الباب أمام إجراء كشف حساب للرياضة المصرية على مدار عام كامل
تحت مظلة حكم "الإخوان المسلمون".
رغم التحفظ الكبير على الأداء السياسي لمرسي الذي لم يرض ملايين من الشعب بما فيهم فئة كبيرة من الذين انتخبوه في جولة الإعادة ضد الفريق أحمد شفيق، إلا أن الرياضة المصرية حققت بعض النجاحات على مستوى الألعاب الفردية والجماعية على مدار الاثنى عشرة شهرًا الأخيرة.
بداية مبشرة
الشهور الستة الأولى لمرسي، كانت بيضاء على الرياضة، ففي أغسطس 2012، تم تعيين العامري فاروق عضو مجلس إدارة الأهلي وزيرًا للرياضة، ولم تمر سوى أيام قليلة، لتحصد مصر بميداليتين فضيتين في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، الأولى لعلاء الدين أبو القاسم في سلاح الشيش، والثانية للمصارع العالمي كرم جابر .. أعقبها الحصول على 4 ميداليات ذهبية، و4 فضية، و6 برونزية لتحتل مصر المركز الـ23 في دورة الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما حققت الكرة المصرية بعض الإنجازات في كشف حساب حكم "الإخوان"، حيث فاز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه بالتغلب على الترجي التونسي 2-1 بملعبه في نوفمبر الماضي، ليتأهل لكأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه، واقتنص منتخب مصر للشباب كأس الأمم الأفريقية بالجزائر في مارس الماضي، ليتوج باللقب للمرة الرابعة، ويتأهل لكأس العالم.
في يناير 2013، قضت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 متهمًا من المتورطين في حادثة إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير الأهلي، مما فتح الباب أمام عودة النشاط الكروي، وانطلاق بطولة "دوري الشهداء" في أول فبراير الماضي.
إنجازات تاريخية
بعيدًا عن الساحرة المستديرة، حقق النادي الأهلي إنجازًا كبيرًا بالفوز بلقب كأس أفريقيا لليد للأندية أبطال الكئوس لأول مرة في تاريخه الماضي بالتغلب على الحمامات التونسي 31/18 في أبريل.
كما نال رامي عاشور لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للإسكواش في مايو، ليحافظ على صدارته للتصنيف العالمي، وتعود البطولة إلى أحضان مصر لأول مرة منذ عام 1966.
تأهل منتخب مصر للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، وتحقيق رقم قياسي بالفوز في خمس مباريات متتالية ليتصدر المجموعة السابعة للتصفيات على حساب غينيا، موزمبيق، زيمبابوي.
ولم تخيب البعثة الأوليمبية المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط "ميرسين" آمال المصريين، حيث فازت بـ67 ميدالية، مقسمة إلى 24 برونزية، و22 فضية، و21 ذهبية أبرزها الفوز بمسابقة كرة اليد لأول مرة في التاريخ.
انكسارات
لم تخل الساحة الرياضية في زمن محمد مرسي من نقط سوداء مثلما هو الحال السياسي الذي أدى إلى عزله، أبرزها بعض الحوادث التي كانت روابط "الأولتراس" للأندية المختلفة عاملاً مباشرًا فيها.
كما أدى تخبط الأجندة السياسية لمرسي في عثرات على طريق الرياضة المصرية، عندما دعا الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد في 15 ديسمبر الماضي، وهو نفس الموعد الذي حدده اتحاد الكرة برئاسة جمال علام لانطلاق بطولة الدوري، مما أدى إلى تأجيلها 45 يومًا.
وفي مارس 2013، أدى الحكم ببراءة سبعة من رجال الشرطة المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد وحبس اثنين لمدة 15 عامًا، إلى تباين ردود أفعال مجموعة "أولتراس أهلاوي"، مما أسفر عن حرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، وإتلاف جزء كبير من محتوياته.
وفي حلقة جديدة للأولتراس، قررت وزارة الرياضة حرمان الجماهير من حضور أي مباراة سواء محلية أو إفريقية أو عربية بعد دخلة جماهير "أولتراس أهلاوي" أمام تاسكر الكيني في دوري أبطال إفريقيا ومشادات بين الأمن وجماهير الإسماعيلي في مباراة اتحاد العاصمة في كأس الاتحاد العربي.
ثم تطور الأمر في مايو الماضي إلى اقتحام مؤتمر صحفي للعامري فاروق وزير الرياضة لعرض خطة وزارة الرياضة للسنوات السبع المقبلة، والشكوك تحوم حول مجموعة "أولتراس وايت نايتس".
ومن أبرز الانكسارات خروج منتخب الشباب من الدور الأول لكأس العالم بتركيا، وتأجلت بطولة الدوري لأجل غير مسمى بعد نجاح حملة "تمرد" في حشد ملايين بميادين مصر، وأخيرًا استقالة العامري فاروق من منصبه كوزير للرياضة، ليلحق بزملائه في حكومة هشام قنديل رئيس الوزراء.
رغم التحفظ الكبير على الأداء السياسي لمرسي الذي لم يرض ملايين من الشعب بما فيهم فئة كبيرة من الذين انتخبوه في جولة الإعادة ضد الفريق أحمد شفيق، إلا أن الرياضة المصرية حققت بعض النجاحات على مستوى الألعاب الفردية والجماعية على مدار الاثنى عشرة شهرًا الأخيرة.
بداية مبشرة
الشهور الستة الأولى لمرسي، كانت بيضاء على الرياضة، ففي أغسطس 2012، تم تعيين العامري فاروق عضو مجلس إدارة الأهلي وزيرًا للرياضة، ولم تمر سوى أيام قليلة، لتحصد مصر بميداليتين فضيتين في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، الأولى لعلاء الدين أبو القاسم في سلاح الشيش، والثانية للمصارع العالمي كرم جابر .. أعقبها الحصول على 4 ميداليات ذهبية، و4 فضية، و6 برونزية لتحتل مصر المركز الـ23 في دورة الألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما حققت الكرة المصرية بعض الإنجازات في كشف حساب حكم "الإخوان"، حيث فاز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا للمرة السابعة في تاريخه بالتغلب على الترجي التونسي 2-1 بملعبه في نوفمبر الماضي، ليتأهل لكأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه، واقتنص منتخب مصر للشباب كأس الأمم الأفريقية بالجزائر في مارس الماضي، ليتوج باللقب للمرة الرابعة، ويتأهل لكأس العالم.
في يناير 2013، قضت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 متهمًا من المتورطين في حادثة إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير الأهلي، مما فتح الباب أمام عودة النشاط الكروي، وانطلاق بطولة "دوري الشهداء" في أول فبراير الماضي.
إنجازات تاريخية
بعيدًا عن الساحرة المستديرة، حقق النادي الأهلي إنجازًا كبيرًا بالفوز بلقب كأس أفريقيا لليد للأندية أبطال الكئوس لأول مرة في تاريخه الماضي بالتغلب على الحمامات التونسي 31/18 في أبريل.
كما نال رامي عاشور لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للإسكواش في مايو، ليحافظ على صدارته للتصنيف العالمي، وتعود البطولة إلى أحضان مصر لأول مرة منذ عام 1966.
تأهل منتخب مصر للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، وتحقيق رقم قياسي بالفوز في خمس مباريات متتالية ليتصدر المجموعة السابعة للتصفيات على حساب غينيا، موزمبيق، زيمبابوي.
ولم تخيب البعثة الأوليمبية المشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط "ميرسين" آمال المصريين، حيث فازت بـ67 ميدالية، مقسمة إلى 24 برونزية، و22 فضية، و21 ذهبية أبرزها الفوز بمسابقة كرة اليد لأول مرة في التاريخ.
انكسارات
لم تخل الساحة الرياضية في زمن محمد مرسي من نقط سوداء مثلما هو الحال السياسي الذي أدى إلى عزله، أبرزها بعض الحوادث التي كانت روابط "الأولتراس" للأندية المختلفة عاملاً مباشرًا فيها.
كما أدى تخبط الأجندة السياسية لمرسي في عثرات على طريق الرياضة المصرية، عندما دعا الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد في 15 ديسمبر الماضي، وهو نفس الموعد الذي حدده اتحاد الكرة برئاسة جمال علام لانطلاق بطولة الدوري، مما أدى إلى تأجيلها 45 يومًا.
وفي مارس 2013، أدى الحكم ببراءة سبعة من رجال الشرطة المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد وحبس اثنين لمدة 15 عامًا، إلى تباين ردود أفعال مجموعة "أولتراس أهلاوي"، مما أسفر عن حرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، وإتلاف جزء كبير من محتوياته.
وفي حلقة جديدة للأولتراس، قررت وزارة الرياضة حرمان الجماهير من حضور أي مباراة سواء محلية أو إفريقية أو عربية بعد دخلة جماهير "أولتراس أهلاوي" أمام تاسكر الكيني في دوري أبطال إفريقيا ومشادات بين الأمن وجماهير الإسماعيلي في مباراة اتحاد العاصمة في كأس الاتحاد العربي.
ثم تطور الأمر في مايو الماضي إلى اقتحام مؤتمر صحفي للعامري فاروق وزير الرياضة لعرض خطة وزارة الرياضة للسنوات السبع المقبلة، والشكوك تحوم حول مجموعة "أولتراس وايت نايتس".
ومن أبرز الانكسارات خروج منتخب الشباب من الدور الأول لكأس العالم بتركيا، وتأجلت بطولة الدوري لأجل غير مسمى بعد نجاح حملة "تمرد" في حشد ملايين بميادين مصر، وأخيرًا استقالة العامري فاروق من منصبه كوزير للرياضة، ليلحق بزملائه في حكومة هشام قنديل رئيس الوزراء.









