نشر يوم السبت، 15 يونيو 2013
نشر بواسطة غير معرف
قصة قصيرة | الهزيمة النهائية | فتاح المقطري
الهزيمة النهائية
الضوء خافت واليل يشرب من بصيص الفوانيس؛ المتصاعد ضوءها من أسطح المنازل
الأختبارات نهائية _ أخر أقتراب لها _ وزارية هي من جعلت الأنهماك في المذاكرة ليل نهار
الكل يامل في حصد معدلات عالية تمكنه من الدراسة في كليات الطب والهندسة والفنون
مجتهد يصعد السلم الى سطح منزله للمره الثالثة بعد العشر منذو وان بداءت القرية تودع النهار
في كل مره يصعد حاملا اناء مادة الكيروسين التي يروي بها عطشى فانوسة حينما يفل أشعته ..
يتأ مل الى عمود الكهرباء الصاعد نحو الفضاء والمتاخم للسطح والظلمه تتلبس بالمصباح
منذو 3 اسابيع ولم تعد المصابيح كالنجوم في كبد السماء يالهي .
حشرجة المذياع بالقرب منه : أن محطة الكهرباء تم ظربها من قبل مخربين في وادي النور .
يغلق المذياع و الليل يقترب من هزيعه الأخير واذ بالكرى يتسلل الى عيونه المحملقه في الفوانيس المجاورة والبعيده
كل شيء يدفعه نحو التحدي .. لن ينهزم هذه اليله ككل الليالي سيظل الفانوس يشع بالنور حتى تطفئه نسمة الفجر القادمة من الجبال البعيده .
يدخل في يقظه تعيده الى الماضي وأول يوم تم فيه نصب أول عمود كهرباء حينما تم رمي الفاونيس كانت جدته قد أحتفظت بالفانوس في الدرك الأسفل من الدار قائلة _أنذاك _أن الشيء الأبيض ينفع لليوم الأسود ....
الكرى يعود وينصب خيوطه على موال أغنية يانجم ياسامر للمرشدي المتسللة من ميكرفون المذياع
هذه المره لم يحتمل ورتمى بجسده النحيل على كومة الكتب بالقرب من اناء الكيروسين
في اليوم التالي صحت القرية على الفاجعة
ونشرت جريده الحوادث خبرا مافاده أن فا نوسا ً قتل طالب مجتهد .
الضوء خافت واليل يشرب من بصيص الفوانيس؛ المتصاعد ضوءها من أسطح المنازل
الأختبارات نهائية _ أخر أقتراب لها _ وزارية هي من جعلت الأنهماك في المذاكرة ليل نهار
الكل يامل في حصد معدلات عالية تمكنه من الدراسة في كليات الطب والهندسة والفنون
مجتهد يصعد السلم الى سطح منزله للمره الثالثة بعد العشر منذو وان بداءت القرية تودع النهار
في كل مره يصعد حاملا اناء مادة الكيروسين التي يروي بها عطشى فانوسة حينما يفل أشعته ..
يتأ مل الى عمود الكهرباء الصاعد نحو الفضاء والمتاخم للسطح والظلمه تتلبس بالمصباح
منذو 3 اسابيع ولم تعد المصابيح كالنجوم في كبد السماء يالهي .
حشرجة المذياع بالقرب منه : أن محطة الكهرباء تم ظربها من قبل مخربين في وادي النور .
يغلق المذياع و الليل يقترب من هزيعه الأخير واذ بالكرى يتسلل الى عيونه المحملقه في الفوانيس المجاورة والبعيده
كل شيء يدفعه نحو التحدي .. لن ينهزم هذه اليله ككل الليالي سيظل الفانوس يشع بالنور حتى تطفئه نسمة الفجر القادمة من الجبال البعيده .
يدخل في يقظه تعيده الى الماضي وأول يوم تم فيه نصب أول عمود كهرباء حينما تم رمي الفاونيس كانت جدته قد أحتفظت بالفانوس في الدرك الأسفل من الدار قائلة _أنذاك _أن الشيء الأبيض ينفع لليوم الأسود ....
الكرى يعود وينصب خيوطه على موال أغنية يانجم ياسامر للمرشدي المتسللة من ميكرفون المذياع
هذه المره لم يحتمل ورتمى بجسده النحيل على كومة الكتب بالقرب من اناء الكيروسين
في اليوم التالي صحت القرية على الفاجعة
ونشرت جريده الحوادث خبرا مافاده أن فا نوسا ً قتل طالب مجتهد .








