نشر يوم الثلاثاء، 25 يونيو 2013
نشر بواسطة جى إس إم إيجيبت
إسلاميون يشكلون «جبهة وطنية» لتأييد «تمرد».. ويدعون الشعب للتظاهر
إسلاميون يشكلون «جبهة وطنية» لتأييد «تمرد».. ويدعون الشعب للتظاهر
أطلقت مجموعة من الإسلاميين، أمس، «الجبهة الإسلامية الوطنية»، فى مؤتمر بنقابة الصحفيين، للتنديد بما سموه السلوك المخالف لتنظيم الإخوان الذى أساء للدين الإسلامى، وجعل كل من ينتمى إليه موضع تهمة وازدراء، مؤكدين أنهم مجموعة من أبناء الوطن، لا ينتمون إلى أى حزب أو جماعة، وأنهم سيشاركون جموع الشعب المصرى مظاهرات 30 يونيو، ويؤيدون حملتى «تمرد» و«ارحل»، لإسقاط النظام، لأن الرئيس محمد مرسى فاقد للشرعية، ولا بديل عن رحيله، حسب قولهم.
وقال الشيخ محمد فرحات، أحد مؤسسى الجبهة، إن رافعى الراية الإسلامية الآن انصرفوا عن المسار وعن الملة، ما استدعى تدشين الجبهة للم شمل الإسلاميين والمصريين، بعد أن فرقهم تنظيم الإخوان إلى شيع وطوائف، وهو الكفر بعينه، مضيفاً: «الإخوان فعلوا بالمصريين ما لم يفعله الاحتلال الإنجليزى، بل والهكسوس، فى مصر وأهلها، واجتمعوا عند ميدان رابعة العدوية، لبث الفرقة بين الشعب، وأخذوا يهددونه ويتوعدونه»، مؤكداً أن دماء المصريين لن تحقن إلا فى حالة تطبيق الشرع، لأن مصر ما زالت دولة علمانية حتى الآن، متسائلاً: «ماذا تفعل قنوات التت وغيرها الإباحية على التليفزيون؟».
من جانبه، قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى، إن الأيام أثبتت وجهة النظر القائلة بأن المصريين سيندمون لانتخاب مرسى والإخوان لحكم البلاد، لأن هذا التنظيم إقصائى، ولا يعترف بـ89 مليون مصرى، ويهمه فقط مليون هم أتباعه وأنصاره، مضيفاً: «هناك عدد من الشيوخ المأجورين يحاولون تهديد الشعب المصرى، ولىّ ذراعه وبث الرعب فى نفوس الناس، لمنعهم من المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو، والحيش لن يصطدم بالشعب، ولا يوجد أمامه سوى خيار واحد، وهو التضحية بالنظام حتى لا تنهار الدولة».
وشهد المؤتمر مشادات واشتباكات لفظية بين اثنين من تنظيم الإخوان ومؤسسى الجبهة، حيث اتهما الجبهة بأنها تخرب البلد، وهو ما رفضه الحاضرون، الذين رددوا هتافات «ارحل»، وطردوهما خارج المؤتمر، واتهموهما بأنهما مندسان لإفساد فعالياته.








.jpg)