نشر يوم الأربعاء، 12 يونيو 2013
نشر بواسطة غير معرف
سيناريو تمرد فى 30 يونيو
الحل في 7 ايام!!
هو:ماذا سيجدث في 30 يونيو؟
أنا: لا شئ "جديد" سيحدث!
هو: تقصد أن المظاهرات لن تنجح؟
أنا: بالعكس..التظاهرات نجحت بالفعل وحققت أهم أهدافها.
هو: كيف؟
أنا: الثورة المضادة تعلم جيدا أن كل محاولاتها الإنقلابية السابقة فشلت والهدف الحقيقي ليس استبدال مرسي ولكن الهدف الحقيقي هو إشاعة "الفوضى" و أن تظل الثورة في مصر في حالة اللاسلم واللاحرب والهدف هو منع -أو على الأقل- تأخير التحول الديمقراطي في مصر من الثورة للدولة وإفشال المشروع الثوري وجعل المواطن العادي يكفر بالثورة ويحن لأيام مبارك.
هو: إذا ماذا سيحدث؟
أنا: سيحدث ما رأيناه في كل مليونية من قيل: -الفقرة الثورية -فقرة البلطجية والمولوتوف -فقرة المواجهات وسقوط بعض القتلى والمصابين -فقرة الصراخ الإعلامي -فقرة تبادل الشتائم على الشبكات الإجتماعية -فقرة التحضير للمليونية القادمة
هو: إذا ستنتهي المظاهرات دون إسقاط مرسي؟
أنا: الهدف هو إسقاط "المشروع الثوري بالكامل" حتى ولو كان الرئيس الآن هو البرادعي أو حتى حمدين وليس مرسي كشخص ولا الإخوان كتيار وهذا السيناريو يتم تنفيذه على قدم وساق منذ يوم 12 فبراير 2011 عن طريق "إفشال الثورة" وإفقار مصر عن طريق ضرب السياحة والإستثمار والأمن بعمل مظاهرات عنيفة شهرية تتصدر فيها مشاهد المواجهات عناوين أكبر صحف العالم وهذه "الفوضى" كفيلة بإسقاط حتى أكبر دولة مستقرة..وهو ذاته المخطط الذي بدأ في تركيا لمنع دخول أول دولة مسلمة لنادي العشرة الكبار إقتصاديا.
هو: إذا من تلوم على وصول الأوضاع في مصر لما هي عليه الآن؟
أنا: أنا ألوم الجميع كل حسب مسئوليته والرئيس مرسي عندي أكبر ملوم لأن بيده مفاتيح كثيرة لم يستخدمها وألوم حزب الحرية والعدالة لأنه أراد أن يقطف الثمرة السياسية قبل نضجها وألوم الإخوان المسلمين على محاولة تهميش الجميع واللعب منفردا وترك الجميع في مقاعد المشاهدين بما فيهم أمهر لاعبي مصر بينما يلعب الإخوان منفردين أسوء مباراياتهم وألوم حزب النور لأنه مارس السياسة بالقواعد الغربية في وقت كنا نتطلع أن يضع حزب عريق في معرفته الشرعية ميثاقا شرعيا إسلاميا لممارسة السياسة وألوم الدكتور البرادعي الذي تعلق به الكثيرون فلم نر منه إلا انسحابا يعقبه مقاطعة دون تقدبم أي شئ مفيد وألوم حمدين صباحي الذي لم يستغل ملايين الأصوات التى صوتت له في عملية بناء حزب حقيقي ينافس في الإنتخابات ويحتل المساحات التى لا يستطيع الإسلاميون تغطيتها لمحاصرة الحزب الوطني وألوم دكتور أبوالفتوح الذي توهج نجمه ثم انتهى دون أن تستفيد منه مصر وألوم المخلصين من شباب الثورة الذين ظنوا أن استكمال الثورة يتم من مدينة الإنتاج وبرامج التوك شو وليس بالعمل السياسي الجاد على الأرض وألوم الشعب الذي ظن أن الثورة نهاية الطريق لقطف الثمار وليس البداية الحقيقة للإنطلاق وتمهيد الأرض للزراعة..ياعزيزي كلنا مخطئون!
هو: ما الحل؟
أنا: الحل بسيط..هو أن يسأل كل منا نفسه هذا السؤال: بغض النظر عن الأخطاء التى ارتكبها الآخرون..ما هو الخطأ الاساسي الذي ارتكبته أنا وتياري...وكيف أصحح أنا وليس غيري هذا الخطأ؟ وأن يتعهد كل فرد وكل حزب وكل تيار أن يختفي عن الأضواء وأن يتوقف عن اتهام الآخرين لمدة أسبوع واحد فقط لتصحيح أخطاءه هو...سبعة أيام فقط من الإعتكاف على تصحيح أخطاءك أنت ونسيان أخطاء الغير كفيلة بإصلاح 90% من مشاكل مصر!








