نشر يوم الأحد، 7 أبريل 2013
نشر بواسطة غير معرف
شهادة عن مُزتين سورى لوز اللوز ممكن نتجوزهم بسعر حُنين
شهادة هيثم منصور
النهاردة العصر كنت فى محطة القطر (المنصورة)، عشان أقطع تذكرة. المهم يادوب دخلت من الباب، وقفنى راجل سورى معاة شنط كتير و سألنى على عنوان. كان معاة أسرته. مراته و بنتين أعتقد 16 - 20 سنة، و ولد حوالى 11 سنة و طفل حوالى 6 سنين، و الكل واضح عليه معالم بهدلة السفر، المهم وضحتله انه مش هيحتاج غير تاكسى و المسافة مش بعيدة. و لاحظت بعدها ان البشرية كلها تقريباً واقفة تتفرج عالبنات دى، باعتبارهم هدية من السماء لشعب المنصورة المكافح !
رايح بقى أقطع التذكرة و على ما وصلت للشباك كان ورايا حوالى 4 أو 5 رجالة، فلقيت الراجل بتاع الشباك بعد ما سمع طلبى، بيسأل بلهجة ذئب بشرى : "هو الأستاذ (السورى) دة كان عايز سكن و لا حاجة ؟" ... طبعاً لقيت الرجالة كلها بترمى ودن معانا، و مش ناقص غير مايك فى ايد كل واحد قدامى و كاميرتين ! ... فتعمدت أرخم و أغلس و رديت (بيسأل على عنوان، على فكرة عايز الكرسى جنب الشباك)، فابتسم بغباوة و قال ما معناة (الوزز السورى يظهر بقوا بيتحجزوا بمجرد ما يوصلوا، يا بخت اللى شغالين فى المطار) ... طبعاً نفس الابتسامة الخبيثة اللزجة عالتعليق انتشرت على وشوش الباقيين ... المهم مردتش عالتعليق، و ركبت الوش الجبس لغاية ما ناولنى التذكرة و مشيت.
لما تفكر فى درجة التعاطف الانسانى عند الرجالة دى، و اللى تقترب من الصفر، مع أسرة متبهدلة نازلة مصر هربانة من جحيم و حروب و ذل، و مش عارفة غالباً راسها من رجليها، و لا عارفة وارد ترجع بلدها و بيتها تانى و لا خلاص هتعيش باقى عمرها كله "أجنبية" .... و تلاقى الرجالة - اللى أغلبها متجوز أصلاً - مش شايفه فى المشهد المأساوى الغير انسانى دة كله، الا (مُزتين سورى لوز اللوز ممكن نتجوزهم بسعر حُنين)، تبدأ تتمنى من جواك ان الأخ المجنون بتاع كوريا الشمالية دة، يعمل الصح و يوجه صواريخه دى كلها للشرق الأوسط، و يبقى عمل أحلى جميل للبشرية.
رايح بقى أقطع التذكرة و على ما وصلت للشباك كان ورايا حوالى 4 أو 5 رجالة، فلقيت الراجل بتاع الشباك بعد ما سمع طلبى، بيسأل بلهجة ذئب بشرى : "هو الأستاذ (السورى) دة كان عايز سكن و لا حاجة ؟" ... طبعاً لقيت الرجالة كلها بترمى ودن معانا، و مش ناقص غير مايك فى ايد كل واحد قدامى و كاميرتين ! ... فتعمدت أرخم و أغلس و رديت (بيسأل على عنوان، على فكرة عايز الكرسى جنب الشباك)، فابتسم بغباوة و قال ما معناة (الوزز السورى يظهر بقوا بيتحجزوا بمجرد ما يوصلوا، يا بخت اللى شغالين فى المطار) ... طبعاً نفس الابتسامة الخبيثة اللزجة عالتعليق انتشرت على وشوش الباقيين ... المهم مردتش عالتعليق، و ركبت الوش الجبس لغاية ما ناولنى التذكرة و مشيت.
لما تفكر فى درجة التعاطف الانسانى عند الرجالة دى، و اللى تقترب من الصفر، مع أسرة متبهدلة نازلة مصر هربانة من جحيم و حروب و ذل، و مش عارفة غالباً راسها من رجليها، و لا عارفة وارد ترجع بلدها و بيتها تانى و لا خلاص هتعيش باقى عمرها كله "أجنبية" .... و تلاقى الرجالة - اللى أغلبها متجوز أصلاً - مش شايفه فى المشهد المأساوى الغير انسانى دة كله، الا (مُزتين سورى لوز اللوز ممكن نتجوزهم بسعر حُنين)، تبدأ تتمنى من جواك ان الأخ المجنون بتاع كوريا الشمالية دة، يعمل الصح و يوجه صواريخه دى كلها للشرق الأوسط، و يبقى عمل أحلى جميل للبشرية.








