Headlines
نشر يوم الثلاثاء، 9 يوليو 2013
نشر بواسطة غير معرف

قصة عن الشهيد ‏#مصطفى_جابر من شهداء ‏#الإسكندرية في ‏#مجزرة_الحرس_الجمهوري

كتب 

Gaffer Ibrahem 

على صفحته على الفيس بوك


اذكر فى احد اعتكافات كنت يومها فى سن ال14-15 فى مسجد خليل الرحمن مسجد فى سيدى بشر كان تبعا لبرنامج الاعتكاف بعد صلاة التراويح بعد العشاء راحة الى صلاة التهجد البعض ينام والبعض يذاكر والاخر يقرأ القران لبعض الوقت ثم يأخذ قسطا من الراحة حتى يتقوى بها على صلاة التهجد 

فى ذلك الاعتكاف كان يشغلنى كل ليلة من الليالى العشر ذلك الشاب الذى يماثلنى فى العمر الذى يستلم المحراب يقيم الليل بعد صلاة التراويح وانصراف المصلين ساعتها كنت اشاغب انا وبعض زملائى المشاغبين دائما فى المعتكف وكلما التفت الى المحراب اراه واقفا ...اخلد الى النوم ثم اصحوا قلقا وانظر فلا يزال قائما 
كان هذا حاله حتى ينادى المنادى ( صلاة القيام اثابكم الله ) 

اخذت صورة هذا الشاب وهو واقفا فى المحراب فى ضوء المحراب الاخضر الخافت يصلى تلاحقنى فيما بعد الاعتكاف ما الذى يحمله على ذلك لماذا لا يأتى ليشاغب معنا او حتى ينام مرهقا ما الذى يدفعه ان يقف اليل كله فلا يتخلف عن ركعه من ركعات التراويح او التهجد كما كنا نفعل نحن متكاسلين ويقف الليل كله مقيما لليل ومنفردا ...

هذا الشاب من علمنى معنى الاجتهاد فى الطاعة وانه لابد من علاقة خاصة تقيمها مع الله وحيدا لا يشاركك فيها احد وحملنى على الا افوت ركعات الجماعة وان لم اصل الا اقامة الليل كله مثله ..

كان شغف ان اعرف اسمه واتعرف عليه قد بلغ منى الا الاعتكاف التالى الذى رأيت فيه نفس المشهد تعرفت عليه من اصدقائه لانه ساعتها كان واقفا مع ربه
كان هذا الشاب هو مصطفى جابر (المجتهد مع الله ) علمت من يومها انه حاله خاصة ودائما ما كنت انظر له بإكبارحتى وان لم تتوطد علاقتى به..

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا لفراقك يا مصطفى لمحزونون 


صديقى مصطفى احد الارهابين الذين قتلو فى ميدان سيدى جابر والحمد لله 
تخلصنا منهم...

احد هؤلاء الذين اختلفنا معهم فاستبحنا دمهم 
قتل متلبسا ومعه طوبة يلقيها على المواطنين الشرفاء 

والان اتساءل هل لابد لكى تتطهر مصر ان يموت اطهر من عليها ؟

About the Author

Posted by غير معرف on 5:10 ص. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By غير معرف on 5:10 ص. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "قصة عن الشهيد ‏#مصطفى_جابر من شهداء ‏#الإسكندرية في ‏#مجزرة_الحرس_الجمهوري"

Leave a reply

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المنجز اليومى

المشاركات الشائعة