كشف اللواء المهندس شفيق البنا مدير مكتب الرئيس المخلوع حسني مبارك، عن تفاصيل اللقاء الذي دار بين ان باترسون السفيره الامريكيه ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي ظهر 1يوليو وهو اليوم الثاني لمظاهرات 30 يونيه والتي اسقطت نظام محمد مرسى . وقال لـ"المصريون" : "ان باترسون اتصلت بالفريق السيسي وعرضت عليه تنحي مرسي مقابل الخروج الامن له واخذه بطياره خاصه للولايات المتحده الامريكيه بدون حساب ولكن تم رفض ذلك من قبل الفريق السيسي والذي قال لها ان الاراده والمطالب الشعبيه لن ترضي بديلا عن حسابه هو وجماعته وانا لن استطيع ان اقف ضد الاراده المصريه وهو ما جعل امريكا الي الان وخاصه من جانب الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتبرون ما حدث انقلابًا عسكريًا وتعديًا علي الديمقراطيه".
واضاف البنا: "ان امريكا مصممه علي الخروج الامن لمرسي حتي يتسني لامريكا تنفيذ مخططاتها التي جاء مرسي من اجلها فالاتفاقيات التي وقعها رئيس سابق ووعد بها لا تلغي اذا جاء رئيس اخر بعد السابق واهم هذه الاتفاقيات هي اعطاء حلايب وشلاتين للسودان، بالاضافه الي الموافقه علي بناء سد النهضه والذي قبض مرسي ثمنه مليار دولار دفعتها الكيان الصهيون لاثيوبيا لتدفعها لمرسي مقابل سكوته علي بناء سد النهضه" علي حد زعمه.