نشر يوم الجمعة، 28 يونيو 2013
نشر بواسطة غير معرف
رسالة #عصام_سلطان إلى #يوسف الحسينى
لا أدرى لماذا يخاف الإعلامى الشاب يوسف الحسينى منى ؟ لماذا يصر على الحديث عنى فى غيبتى ؟ لماذا يحرص دائما على التحدث عنى أما الميكرفون وحده أو فقط مع زملائه فى ذات الخلية أو الفرقة الموسيقية التى يواصل بها عمله الشريف عقب الانتهاء من برنامجه ؟
آخر ماسمعته مساء اليوم أنه لم يكتف برفض طلب معدى برنامجه لاستضافتى أمامه للرد عليه ، بصرف النظر عن موافقتى من عدمه ، كما لم يكتف بتحذير الكنترول من إدخالى عليه تليفونيا ، وإنما كان يقوم بنفسه فى الفواصل بالتجول حول مبنى القناة للتأكد من عدم وجودى ، ثم يختم جولته بدورة المياه .. !
ألهذه الدرجة بلغ الرعب بشاب فى مقتبل عمره ؟
إننى أشعر بحزن شديد ، حين أرى الرعب والفزع فى عينى شاب صاعد واعد كيوسف الحسينى ، يرانى فى صورة آكل لحوم الأطفال الصغار !
يا أستاذ يوسف ياجميل ، دعك منى تماما ، فربما يتملكك الخوف منى طويلا ، ولكن أصول المهنة تقتضى المواجهة بين الآراء والأفكار المختلفة ، فلا تكرر هذا المسلك مع غيرى ..
إننى أعلم أن مثلك الأعلى فى المهنة هى الإعلامية القديرة لميس الحديدى ( الحديدى هنا ليست نسبة إلى حديد عز الذى عينها بالتليفزيون المصرى قبل الثورة ) ولكنك لن تستطيع أن تلحق بها أبدا ، لأنها أرستقراطية عبقرية صارخة ، خريجة الجامعة الأمريكية على أيامنا ! وأنت شيوعى مناضل .. وفقير أمثالنا ، فعش عيشة أهلك ، والزم غرسك ، ومد لحافك على أد رجليك ، أو رجليك على أد لحافك ، مش عارف إيه على أد إيه بالضبط .. المهم الاتنين يكونو مقاس واحد .. رجليك واللحاف ..
