Headlines
نشر يوم الثلاثاء، 18 يونيو 2013
نشر بواسطة جى إس إم إيجيبت

الأسد: التنحي عن منصبي «خيانة وطنية»

الأسد: التنحي عن منصبي «خيانة وطنية»



امام مركز بلدية القصير في انتظار المساعدات الانسانية امس (جوزيف عيد - أ ف ب)
آخر تحديث 3:25 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع 
جدد الرئيس السوري بشار الاسد تمسكه بقيادة البلاد التي تشهد نزاعاً مستمراً من أكثر من عامين، معتبراً التنحي عن منصبه «خيانة وطنية». من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أن عقد مؤتمر «جنيف 2» الدولي للسلام في سوريا يجب ألا يعني «استسلام» نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ» الألمانية إنه «إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف، فهي خيانة وطنية. ولكن عندما يكون قرار الشعب أن تتخلى عن منصبك، فهذا موضوع آخر»، وذلك بحسب النص الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».
وأضاف الأسد: «كيف تعرف أن الشعب يريدك أن تترك منصبك؟ إما بالانتخابات أو الاستفتاء».
ورفض الرئيس السوري منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة له قبل أكثر من عامين، التنحي عن منصبه، وهو مطلب أساسي للمعارضة السورية والعديد من الدول الداعمة لها.
وشدد الأسد على أن «الرئيس لديه مهمة بحسب الدستور، ولديه فترة رئاسية تنتهي في عام 2014. عندما يكون البلد في أزمة تكون مهمات الرئيس أكبر وليست أقل، فمن الطبيعي ألا تترك البلد خلال الأزمة».
وكانت السلطات السورية قد أجرت، في شباط/فبراير 2012، استفتاء على دستور جديد أبقى صلاحيات واسعة للرئيس. وأتى التعديل في إطار إصلاحات وعدت السلطات بها في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
وأقر الرئيس السوري بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في المعارك إلى جانب القوات النظامية، مقللاً في الوقت نفسه من تأثير هؤلاء على سير المعارك الميدانية.
وشدد على أنه «لا يوجد كتائب لحزب الله. هم أرسلوا عدداً من المقاتلين على أطراف الحدود حيث يوجد إرهابيون في منطقة الحدود عند القصير. وساعدوا الجيش السوري في عملية التنظيف على الحدود اللبنانية».
وسأل الأسد: «مهما أرسل حزب الله إلى سورية، فكم يستطيع أن يرسل؟ بضع مئات؟ أنت تتحدث عن معركة يوجد فيها مئات آلاف الجنود من الجيش العربي السوري»، مضيفاً أن «بضع مئات تؤثر في مكان، ولكن لا تستطيع أن تغير الموازين في سوريا».
في سياق منفصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حديث لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»: «نرفض قطعياً القول إن المؤتمر يجب أن يكون نوعاً من الاستسلام العلني للوفد الحكومي، يليه نقل للسلطة في سوريا إلى المعارضة». وشدد الوزير الروسي على أنّ «من المهم للغاية أن يخلق اللاعبون الخارجيون للنزاع مناخاً ملائماً لتحضير هذا المؤتمر».
وحذر لافروف من «الاستبدال أو التفسير العشوائي» للأفكار الواردة في البيان الذي أُقرّ عقب مؤتمر جنيف في حزيران/يونيو 2012 والذي ينص خصوصاً على تشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن النظام والمعارضة.
وتسعى روسيا والولايات المتحدة إلى تنظيم مؤتمر سلام دولي أطلق عليه اسم «جنيف 2» يضم ممثلين عن النظام والمعارضة، بهدف إيجاد حل للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 93 ألف شخص منذ آذار/مارس 2011 بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وكان من المزمع عقد هذا المؤتمر في حزيران/يونيو الجاري، لكن بسبب عدم الاتفاق على أسماء المشاركين، فإنه لن يعقد قبل تموز/يوليو على أقرب تقدير. ومن المقرر عقد اجتماع تحضيري في 25 حزيران/يونيو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه اتفق مع نظيره الأميركي باراك أوباما على الاستمرار في الجهود لعقد هذا المؤتمر، وذلك عقب لقاء بينهما، أمس، على هامش قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية.

About the Author

Posted by جى إس إم إيجيبت on 3:29 م. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By جى إس إم إيجيبت on 3:29 م. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

0 التعليقات for "الأسد: التنحي عن منصبي «خيانة وطنية»"

Leave a reply

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المنجز اليومى

المشاركات الشائعة