نشر يوم الجمعة، 21 يونيو 2013
نشر بواسطة غير معرف
عاجل | تأسيس فرق الدفاع عن المساجد باسم جماعة دفع الصائل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :
فنحن شباب مسلمون مصريون لا ننتمي لا إلى حركة تمرد ولا إلى حركة تجرد ولكن ؛ وبعد اتفاق القوى التي قررت النزول إلى الشارع في يوم الثلاثين من يونيو 2013 فيما بينها على عداء الإسلام صراحة قيادات وأفرادًا ، وبعد تكرر مسلسل الهجوم على المساجد وتكرار مشاهد الاعتداء على المحجبات والمنتقبات والملتحين , وبعد التيقن من وجود مؤامرة تديرها أطراف متعددة على رأسهاالكنيسة والتيار الشعبي ترمي إلى الاعتداء على المساجد والإسلاميين فقد صار الأمر أكبر من عداء رئيس ونظام وجماعة ليصبح عداء دين وملة .. ومن هنا وجب التذكير بأحكام دفع الصائل ورد عادية النصارى والعلمانيين على المساجد والأعراض .
الصائل : هو المتعدي على النفس ،أو المال ،أو العرض بغير حق فلا ولاية له ولا حكم بل هو متجن مفتر آثم .
الصيال :هو التعدي على نفس، أو مال، أو عرض بغير حق.
ودفعه : يعني رده .
والدليل من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : " فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد" رواه أصحاب السنن وصححه الترمذي.
أقوال أهل العلم وأدلتهم :
** فتوى ابن تيمية فقد أجاز العهود والعقود الخاصة ومنها : أنه أجاز للتلميذ إذا عاهد شيخه على القتال ثم ذكر صورة المعاهد ثم قال فمن التزم ذلك كان من المجاهدين . الفتاوى 28/21.19 . وذكر في الفتاوى 28/7 . 35/98 عقود المشايخ والمتآخين وهي عهود وعقود تناصر بحق , ومنها بيعة المسلمين لعكرمة في يوم اليرموك ولم يكن هو الأمير , وبيعة أحمد بن نصر الخزاعي سنة 231 على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والقيام بذلك .
كيفية دفع الصائل :
وقد ذكر أهل العلم أنه يدفع الصائل بالأخف فالأخف، فلا يجوز قتله إن كان يندفع بما دون ذلك حتى نص العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن من أمكنه الاستغاثة والهرب لزمه ذلك، لأنه حينئذ هو الأخف، قال ابن المقرئ في روض الطالب: يجوز دفع كل صائل من آدمي وبهيمة عن كل معصوم من نفس وطرف وبضع ومقدماته، ومال وإن قلّ، وله دفع مسلم عن ذمي، ووالد عن ولده، وسيد عن عبده، ومالك عن إتلاف ملكه، ويجب الدفع للصائل بالأخف إن أمكن كالزجر ثم الاستغاثة، ثم الضرب باليد ثم بالسوط، ثم بالعصا، ثم بقطع عضو، ثم بالقتل.. ومتى أمكنه الهرب أو التخلص لزمه... انتهى المراد.
أيها الكرام :
إنَ النخوة –فضلَا – عن الإسلام تأبى على المسلم أن يرى المساجد تنتهك حرمتها أو النساء تعرى وجوههن ثم يقعد ساكنا بغير حراك ولذلك فإننا نندب كل حر في قلبه مثقال ذرة من نخوة ورجولة وحب لهذا الدين أن يقوم بعمل لجان خاصة للدفاع عن المساجد وحرمة النساء بل وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
واختصارا للبيان فقد وضعنا روابط هنا لمن أراد الاستزادة من الأدلة أو النصوص الشرعية مع رابط صفحة التنسيقية لهذه اللجان .. والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .
رد عادية الصليبيين والعلمانيين
http://www.almaqreze.net/ar/print.php?type=N&item_id=1976
لمن سأل عن معنى دفع الصائل
https://www.facebook.com/MsajedTanseqya/posts/587579081282924
دفع الصائل في الشريعة الإسلامية..أحكامه وشروطه
http://islamselect.net/mat/93314
الصفحة الرئيسية لتنسيقيات حماية المساجد والأعراض والممتلكات بمصر
https://www.facebook.com/MsajedTanseqya
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
www.almaqreze.net
كتبه الشيخ
حامد أحمد الطاهر الطاهر
